مؤسسة سعاده للثقافة
 
تسجيلات المحاضرات العشر تسجيلات صوتية أخرى أغان وأناشيد سلسلة الإنسان الجديد ندوات ومحاضرات فيديوهات أخرى كتب دراسات النشاطات الإجتماعية ندوة الفكر الفومي مشاعل النهضة اللقاء السنوي مع سعادة خبرات القوميين نص ونقاش منوعات وطنية مؤتمرات الحلقات الإيذاعية مقابلات مقابلات نصية وثائق ديوان الشعر القومي مواد سمعية وبصرية معرض الصور
إبحث
 
دليل الموقع
 
 
 
 
خِطابات الزعيم في الطلبة القوميين الاجتماعيين
 
نص ونقاش - الحلقة الثالثة
إعداد: مؤسسة سعاده للثقافة
 

 

خطاب الزعيم في مدرسة الناشئة الوطنية

 

 

خطاب الزعيم في طلبة دمشق

 

 

خطاب الزعيم في طلبة الجامعة الأميركانية

 

 

 

 

 

المداخلات

 

 

اضغط هنا لقراءة مداخلة الأمين ادمون ملحم

 

 

مداخلة الرفيق ميشال غنطوس

 

 

ما لفت نظري من خطاب الطلبة ترداد كلمة واحد ومشتقاتها اكثر من ثلاثين مرة.

 

كان الزعيم يعرف ان الوصول الى امة سورية موحدة تبدأ بصقل الانسان السوري وجعله يعمل موحدا بالعقل والإرادة والوعي لكي يقدر ان يحقق هذه الغاية.

 

ما دمنا نعمل كأفراد غير موحدين من الصعب ان نصل الى الهدف المطلوب. ان وحدة سورية تبقى منتقصة ما دام الفرد فردا وليس انسانا مجتمعيا. الانسان المجتمع يصبح وحدة كاملة تعمل لتقدم الامة والمجتمع.

 

ما دمنا غير موحدين لنجاح أمتنا، بعضنا يعمل لغايات أمم اخرى نبقى على ما نحن عليه نتخبط ولن يقوم لنا قائمة في مجتمعنا السوري وتقدمه.

 

طبعا كان هذا الخطاب للطلاب والكل يعرف قوة الشباب وإرادتهم اذا كانت موجهة من الصغر. بنفسيات الشباب وقوتهم وعزمهم يمكن لنا ان نعطي دفعا واعدا للحزب ولاستمراريته في المستقبل وللوصول الى الغاية المنشودة.

 

 

 

 

مداخلة الرفيق فادي خوري:

 

رأيت الموضوع الذي اختارته مؤسسة سعاده للثقافة لحلقة "نص ونقاش"، الذي يتمحور حول "الشباب والطلاب"، من المواضيع العملية والعملية جداً الذي آمل ألاّ يُمَيَّعَ بالتخاطبات "الفقهية"، لذا أرى أن نعيره بعض الاهتمام لأنه، في حال وَجَدَت نواتجُ هذه الندوة طريقَها إلى آذانٍ صاغية وبالتالي إلى أيادٍ فاعلة، يمكن أن نصلَ إلى مادةٍ يمكن البناءُ عليها لتحقيق ما نصبو إليه في هذا المجال، أي الطلاب وجيل الشباب المتجدّد.

 

يقول سعاده عن الطلاب: "إنهم النفوس الـجديدة التي لم تكن قد فعلت فيها سموم القضايا الرجعية، ولم تكن قد تـمكنت منها الثقافات الـمحجرة للعقل الـمعطلة للإرادة الـحرة في الإنسان الـمسيّرة للفئات والـجماعات بعوامل الاستمرار في الـماضي وفي اتـجاه الـماضي."

 

حيال هذا القول، نجد أنفسنا أمام بعض الحقائق المحزنة والمؤسفة:

 

  • العقلية الرجعية هي المؤثر الأول اليوم على فئة الشباب، فالآباء والأمهات ما فتئوا يورثون أولادهم الذهنية المتحجرة بعوامل الإرث العائلي والطائفة والمذهب والكيانية. هذا على صعيد الدوائر الخارجة عن دوائر القوميين الاجتماعيين، فالطائفي والمذهبي والكياني المتعصب يشحن أذهان أبنائه وأحفاده بكل هذه الموبقات، ناهيك بالـتأثيرات "الاجتماعية" وضغط الأنداد ورجال الدين والساسة، وغيرها من العوامل السلبية. وبالمقابل ثمّة تقصير واضح لدى دوائر القوميين وأصحاب النظرة المتجددة، في التعامل مع عنصر الطلاب بهدف توجيههم والاستفادة من قدراتهم للصالح العام.

 

  • لا يوجد في الأدوات التي يعتمدها الطلاب اليوم؛ من إنترنت وتطبيقات التواصل ومنصّاته، ما هو مختلف عن تلك التأثيرات، لا بل تعزز تلك التطبيقاتُ المؤثراتِ التي تحدّثنا عنها.

 

  • تفتقد المناهج التعليمية في كافة كيانات الأمة إلى الحدود الدنيا من التوجيه الصحيح الذي يدفع بجيل الشباب باتجاه وعي القضايا المجتمعية والقومية على أسس متينة وثابتة والعمل في خدمة مصالح الأمة.

 

  • الهم الأول والأخير لدى الطلاب، ليس، وللأسف الشديد، التفكير في المصلحة القومية وإنقاذ الأمة، بل ينحصر، في أغلب الظروف، بتأمين المستقبل "الشخصي"، إما عن طريق استرضاء زعيم سياسي طائفي رجعي والتملق له أو التفكير بالحصول على تأشيرة سفر تنقله إلى الغرب أو الشرق.

 

  • غياب المؤسسات "الرسمية" الراعية والواعية لخطورة الأمر والمتخصصة بالتعامل مع الطلاب، ضمن أطر وبرامج حديثة تحاكي اهتماماتهم ومناحي تفكيرهم.

 

الحل: أن تنهض فئة جديدة بقضية جديدة، قضية تقدم في الـحياة، اتـجاهاً نحو الأمام لا نحو الوراء- سعاده.

 

الأسئلة: كيف ومَن ومتى... يبدأ بالعمل؟

 

كيف؟ مؤسسات منظَّمة وواعية لحقيقة دورها (غير متوفر): مدارس. معاهد. ندوات منظَّمة ومدروسة. أكاديميات. ورشات عمل منظَّمة. مؤتمرات شبابية. مخيمات ثقافية. خلوات شبابية هادفة. مؤسسات اقتصادية ومجالات عمل ينشئها القوميون القادرون مادياً على امتداد الوطن السوري لتوظيف القوميين الشباب، وبالتالي الحد من هجرتهم إلى أمم أخرى، في حين أن الوطن هو بأمس الحاجة لقدراتهم وإمكاناتهم. وبالمقابل، علينا أن نستفيد من القدرات التي هاجرت من شباب وقوميين ومواطنين، موظّفين قدراتهم للإسهام في دفع المصالح القومية إلى الأمام (خطط عمل مخصصة للمغتربين).

 

مَن؟ المؤسسات الحزبية المنظّمة والواعية لأهمية الدور الذي عليها أن تقوم به. لغاية الآن، هذه المؤسسات غير متوفرة ومشتتة ومنقسمة وتتزاحم في الأنفاق الضيقة: السلطة، النزعة الفردية، التأثيرات الخارجية السياسية والـ"نظامية" (نسبةً لأنظمة الكيانات)، قلة الوعي، انعدام الثقة، فقدان المعرفة لقواعد التقدم بمحاذاة التقنيات والنظريات والأطر العملية والإدارية والاستراتيجية الحديثة والتي أثبتت فعاليتها في كبرى المؤسسات والهيئات الإدارية والأحزاب وغيرها من المنظمات. السؤال الفرعي هنا: إلى متى سيبقى القوميون، أعضاء أكانوا أم مسؤولين، الواعون لقضية حزبهم وغايته ومصلحته يتخبطون في المعمعات الجانبية البعيدة عن جوهر الممارسة الصحيحة.

 

متى؟ اليوم، إن لم نقل البارحة.

 

واسلموا سنداً للثقافة والفكر.

 

أوتاوا في 18/01/2022

 

 

 

 

مداخلة الرفيق ريمون الجمل:

 

ان الموضوع المطروح خطاب سعاده الى الطلبة عام 1947 على ما اعتقد هو  من الأهمية بشكل ان يعاد ويوجه الى الطلبة والجيل الناشىء راساً.


لأنه إذا تابعنا ندوات نهار السبت الأسبوعية نجد الحضور بأعمار تتراوح فوق الخمسين عاما، يعني معدل عمر الفرد المتواجد لا اقل من 55 عاما ولذا اقترح ان تتصل الموءسسة بالوحدات الحزبية راسا وتدعو عنصر الشباب.


مثلا راجي سعد مذيع مديرية تورونتو ان يكلف بدعوة الرفقاء الجدد وعددهم فوق السبعة.


الرفيق ميشال غنطوس هو مدير مديرية اوتاوا ًباستطاعته ان يتكفل باوتاوا ومونتريل وهكذا في الوحدات الاخرى.


وان تجدولوا موعد الى الساعة الواحدة بعد الظهر نهار سبت او أحد


وكذللك يدرس الموضوع مع اوستراليا وأوروبا


لان في الوضع الحالي تبشروا المبشرين


In English you are talking to bunch of old Geezers
You need the youth
Not trying to be negative

 

 

مداخلة الدكتور أنطون الأشقر:

 

تعليقي الأساسي بعد إعادة قراءة النصين لعدة مرات وتخيلي في ذلك الزمن يتبين واضحاً اختلاف الظروف مع الظروف الحالية.

 

لم تكن الأمة السورية مفككة كما هي حالياً.

 

كان الإحساس القومي في أوجه خاصة بعد اندحار العثمانيين، ووجود الإنتدابين الفرنسي والإنكليزي، وبداية الهجرة اليهودية الى فلسطين.

 

وجود الزعيم شخصياً بعد عودته من المغترب القسري وإعادة تنظيم الحزب، أعطى زخماً شعبياً هائلاً لظروف اكثر من مؤاتية لنشر فكره وسط الطلاب وتوجيههم.

 

في خطابه في الطلبة أكد سعاده على دورهم في العمل الإنشائي على مستوى المجتمع كله، وكان يعوّل عليهم لنشر الفكر التحرري بعد عودتهم الى قراهم ومدنهم.

 

بعد استشهاد سعاده، واضطهاد القوميين والتنكيل بهم وإقصائهم عن كافة المراكز الاجتماعية ومنها الدراسية والجامعية، وتناحر القيادات الحزبية وابتعادها عن جوهر الحركة، أصبحنا نكرر شعارات وخطابات الزعيم في كل مناسبة دون دراسة الظروف الحالية التي أصبحت أصعب بمرات عديدة منذ غياب سعاده.

 

فكل كيان أصبح كيانات، والمجتمع السوري تفكك بشكل دراماتيكي وأصبح الطلاب معرّضين لضغوط هائلة منذ المدرسة الى الجامعة وما بعدها، تحت تأثير الغزو الثقافي والعلمي للإرساليات الأجنبية مع إقامة الحواجز الاجتماعية، والطائفية والعائلية والكيانية والإدارية الخ.

 

شيء مهم ايضاً هنا في هذا الخطاب بالتحديد، هو المكان الذي يعرفه سعاده، حيث كان مدرساً ومقرباً جداً من الوسط الطلابي.  

 

اما في خطابه في مدرسة الناشئة الوطنية، نلاحظ ايضاً انها كانت بإدارة الرفيق جورج مصروعه، الذي سهّل ايضاً وجود سعاده فيها. كما هو ملاحظ بكتابة المدون اللاهف الى حضور سعاده.

 

في الحالتين كانت شخصية سعاده جذابة وحضوره الشخصي عاملين أساسيين.

 

في الخلاصة:

 

مضمون الخطابين لا يزال صالحاً للتوجه للعنصر الطالبي.  

 

لكن علينا إيصال الأشخاص المناسبين الى الصرح المدرسي والجامعي لكي نصل الى الطلاب وإعادة الحزب الى السكة الصحيحة وايلاء، الطلبة منذ نشأتهم ايلاءً صحيحاً مدروساً وليس سجالاً للتناحر والمزايدات كما هو الحال.

 

علينا العمل ايضاً بكل قوة على تغيير جذري في المناهج التربوية

 

هل من يسمع؟

 

 

 

مداخلة الرفيق جهاد حيدر:

 

الشباب العنصر الذي يعوَل عليه لقيادة الغد. فما الذي يجب فعله اعداداً وتوجيهاً لتأهيل عنصر الشباب للقيام بما يجب عليه القيام به.

 

"انهم النفوس الجديدة التي لم تكون قد فعلت فيها سموم القضايا الرجعية، ولم تكن قد تمكنت منها الثقافات المحجرة للعقل المعطلة للارادة الحرة في الانسان المسيرة للفئات والجماعات بعوامل الاستمرار في الماضي وفي اتجاه الماضي." هكذا وصف سعاده الشباب، الشباب الذي توجه اليه وبنى فيه صفوف الحزب الاولى مداميك بنيان حركة الشعب العامة.

 

إذا ما نظرنا الى شباب اليوم، لا نرى ان وصف سعاده ينطبق عليه، نعم لم يعد الشباب في يومنا هذا في نفس الحال التي وصفه بها سعاده. فما الذي تغير في حتى تغير حال الشباب؟

 

للإجابة عن هذا السؤال، لا بد من القاء نظرة عامة على العلاقات الدولية ومتغيراتها، حيث ان الصراع بين الامم تغير في العقود الاخيرة بشكل كبير، الامر الذي يستدعي تغير اساليب المواجهة.

 

كانت الحروب التقليدية وسيلة الاستعمار المباشر، وهذا كان يسهل عملية استنهاض قوى المجتمع لاسيما الشباب للدفاع عن اوطانها. لم تتوقف دول الاستعمار عن سياستها الاستعمارية وانما غيرت اساليبها فاستبدلت وسائل الاستعمار المباشر بوسائل الاستعمار المقنع وهي اساليب تجعل الشعوب تهجر حضارتها وتتجه الى تقليد الانموذج الغربي، بخاصة فئة الشباب، ليقع هذا العنصر الاساس أكثر من بافي فئات الشعب – اضافة الى الامراض الاجتماعية الخاصة – قي حالة اغتراب عن حضارته عن هويته الثقافية.

 

بالعودة الى قول سعاده الآنف الذكر، ارى ان استحضار سعاده، المنهج فكرا لصياغة اشكال مواجهة تتلائم مع الحاضر المعاش، واعداد الشباب معرفيا للماضي الحضاري لامته وهويته الثقافية، كما وتسلحهم بالعلم، يبنون اليوم بواسطة المعرفة صروح المستقبل.

 

 

 

مداخلة الدكتور عصام العزير:

 

هذا الخطاب هو وحدة متكاملة تحتوي على بعدين:

 

  • البعد الأول إضاءة على فعل وماهية العقيدة السورية القومية الإجتماعية وغايتها.

 

  • البعد الثاني إضاءة على أهمية الطلاب ودورهم في هذه الحركة التي اصبحت الحركة الشعبية العامة الواسعة.

 

1- في البعد الأول: يؤكد سعاده على ماهية النهضة التي تصهر النفوس والأفكار والمقاصد والإرادات وفعلها في تكوُن وحدة كلية قومية إجتماعية متكاملة تمضي في إتجاه واحد نحو هدف واضح هو الحياة الجديدة "إنّ الـحركة القومية الاجتماعية، قد حققـت شيئاً أساسياً داخلياً وهو الوعي القومي واتخـاذ القوميـة عـاملاً روحياً، عـاملاً موحداً القلوب والأفكار، موجهاً القوى القومية في إرادة واحدة وعمل منظم واحد نحو غايات الأمة العظيمة".

 

2- في البعد الثاني: أكد سعاده على حقيقة تاريخية وهي إنطلاق الحركة السورية القومية الإجتماعية من الوسط الطلابي حتى أصبحت حركة الشعب العامة الواسعة، "إنّ الطلاب كانوا النقطة الارتكازية الأساسية لنشوء الـحركة القومية الاجتماعية" سعاده.

 

  • أكد على أهمية الطلاب وحقيقة دورهم قائلاً فيهم:

 

- انهم النشأ الجديد.

- أن عملهم إنشائي.

- أنهم عنصر التحرر من قيود قضايا الـماضي.

- إنهم حملة قضايا جديدة.

- إنهم نفوس جديدة.

- صناع قوَّة فاعلة حرة واحدة.

- اصحاب عقول حرة منظَّمة.

- اصحاب إرادة حرة.

- فعلهم من اجل الحياة الجديدة.

- هم طلاب العلم والـمعرفة الصحيحين.

- هم يطلبون اليقين.

- هم يطلبون البناء النفسي الصحيح الذي يـمكّنهم من أن يكونوا شيئاً محترماً.

- هم بناؤوا الأساسات المتينة للعقيدة على الصخر.

 

 ولأن هذه هي طبيعة وحقيقة الطلبة في نظر سعاده، ولأن لكل مفردة قالها فيهم دورأً حاسماً في تحقيق غاية الحركة السورية القومية الإجتماعية، توجه لهم بالقول "أنتم الطلبة تـحملون هذا الوعي الـجديد. أنتم لا تزالون الركن الأساسي في الـحركة القومية الاجتماعية. هذا البناء الذي تبنونه هو الذي سيكون له الثبات، وهو الذي سيبلغ الـمجد والـخلود". "أنتم تعملون عملاً تأسيسياً عظيماً في الـحركة القومية الاجتماعية. وهذا العمل الذي حوّل هذه الـحركة إلى حركة شعبية يجب أن يستمر".

 

 

 

 

مداخلة الأمين سايد النكت:

 

ما استشفيناه من خلال قراءتنا لكلمة حضرة الزعيم في مدرسة الناشئة الوطنية

 

  • أهمية المدرسة: (ضرورة إنشاء المدارس أين نحن منها)

 

  • تعلم القراءة والكتابة ولماذا؟؟

 

  • النهضة وسبل تلقينها للناشئة: لقد تتبعت منهجية سعاده في كلمته التوجيهي وبيّنت خطواته وتوجهاته. كما فنّدت خطابه في الطلبة القوميين بالجامعة الأميركية دون ان أستطرد فنصوصه واضحة مؤكدا على أن الخطابين مدرسة تأسيسية لأهم صرح مجتمعي تقع على عاتقه مهام النهوض والتغيير والإ رتقاء في الحياة.

 

في كلمته في مدرسة الناشئة الوطنية

 

"أنتم تتعلمون القراءة والكتابة توصلاً لشيء وراء ذلك- إلى معرفة الـحياة الـجميلة من الـحياة القبيحة، حتى تعرفوا أنّ الـحياة الـجميلة تتميز بقوّتها، والقوة بالبطولة، بالشهامة، بالسيرة الـحسنة والأخلاق الطيبة، التي تـجعل الـجميع فرحين عندما يرون أحداً يـمارسها، حياة كلها عز وكلها خير. ونحن نتعلم القراءة والكتابة لنعرف أين طريق الـخير وطريق العز لا أن نكون كميات مهملة لا معنى لها في." الـحياة.

 

أنّ القراءة والكتابة هي واسطة للوصول إلى الـخير والعز والـحياة الـجيدة الـحسنة، هناك قصص كثيرة تـجعل التلميذ الصغير يرى الطريق الـحسنة التي يجب عليه أن يسلكها، وأحسن القصص هي التي يأخذها الإنسان من تاريخ بلاده.

 

 كل ما وجد قبل النهضة بكل أسف ليس جميلاً- هذه صورة تـجعلنا نترك الـحياة القديـمة لنصل إلى حياة جديدة لأنّنا أبناء عائلة واحدة، وبهذا نتّحد لنقاتل (أحسن)، أعداء بلادنا الذين يأخذون بلادنا من غير قتال.

 

إنّ عقلية الـجيل الـماضي لم تفهم الـحياة القومية الـجديدة

 

ان بلادنا جميلة جدا لكن يجب أن تكون أجمل مـما هي عليه

 

إنّ الطلبة  نفسها صافية تـحب السير في الـمسالك الـجميلة-

 

العلم بلا غـايـة شبيـه بالـجهل- وغـايـة العلم هو جعـل الـحياة جميلة مجيدة حلوة

 

نستشف من تحليل النص الأول:

 

  • أهمية المدرسة في اعداد التنشئة وضرورة إعلاء صروحها

 

  • في ماهية تعلم القراءة والكتابة:

 

 

  1. التوصل إلى معرفة الحياة الجميلة من الحياة القبيحة

 

- تتميز الحياة الجميلة بقوتها

 

- القوة بالبطولة، بالشهامة، بالسيرة الـحسنة والأخلاق الطيبة

      

- جعل الـجميع فرحين عندما يرون أحداً يـمارسها

 

         2- معرفة أين طريق الـخير وطريق العز،  لا أن نكون كميات مهملة لا معنى لها في." الـحياة

 

    3- أنّ القراءة والكتابة هي واسطة للوصول إلى الـخير والعز والـحياة الـجيدة الـحسنة،

 

       قصص الأطفال والناشئة الموّجهة:

 

  • قصص كثيرة تـجعل التلميذ الصغير يرى الطريق الـحسنة التي يجب عليه أن يسلكها،

 

  • أحسن القصص هي التي يأخذها الإنسان من تاريخ بلاده

 

من ماهية القراءة والكتابة إلى ماهية النهضة

 

  • ما وجد قبل النهضة بكل أسف ليس جميلاً- ( تغيير النظرة) هذه صورة تـجعلنا نترك الـحياة القديـمة لنصل إلى حياة جديدة

 

يعطي حضرة الزعيم مثلا مبسطا (نكاية أهل الضيعة ببعضهم البعض) - هو جميل (لأبناء الحياة     القديمة) لـمن لا يعرفون ما هو الـجميل في الـحياة (ما ستصنعه النهضة من حياة جديدة)

 

  • (الحياة القديمة) تسمح لأن يأتي الأجنبي ويسرح ويـمرح في البلاد بينما أبناء البلاد الواحدة يهتمون بتحطيم بعضهم البعض

 

  • النهضة (الحياة الجديدة) تجعلنا أبناء عائلة واحدة، وبهذا نتّحد لنقاتل (أحسن)، أعداء بلادنا الذين يأخذون بلادنا من غير قتال. (خلق القضية القومية) 

 

  • إنّ علينا أن نصلح حياة الأبناء، (لنصلّح حياة الآباء) وعندما يرى هؤلاء مجتمعاً أحسن يتعلمون من أولادهم الـمحبة واعتبار أنفسنا أمة واحدة ووطناً واحداً، يكونون قد فعلوا أحسن شيء يـمكن أن يصنعوا في حياتهم الباقية.

 

- (النظرة الجديدة) إنّ غـايتنـا هي الوصـول إلى حياة أجمل وأسمى، إلى حياة تبرز لنا الـحياة والـجمال    والقوة لتكوين الأمة العظيمة التي تبني مجداً.

 

- (في تغير النظرة) سمعتم أنّ بلادنا جميلة جداً ولكن لا أعلم إذا كنتم قد سمعتم أنّ بلادنا يجب أن تكون أجمل مـما هي عليه.

 

           - إذا نظرتـم إلى هذه الطبيعة حول الـمدرسة رأيتم مسحة من الـجمال صغيرة تقدر أن تكون أحسن وأجمل. ( تجفيز ارادة التغيير) فبدلاً من الصخور نرى غابات تشع منها الـحياة تعطي للإنسان مواداً يستفيد منها بدلاً من أن تكون جامدة جافة للعين. ( تحفيز إرادة التغيير)

 

- سروري الـخاص هو وجودي في مدرسة مديرها من العاملين الـمفكرين في الاتـجاه والتوجيه الـجديدين، وإنّ الطلبة منها، نفسها صافية تـحب السير في الـمسالك الـجميلة- لأن العلم بلا غـايـة شبيـه بالـجهل- وغـايـة العالم هو جعـل الـحياة جميلة مجيدة حلوة. ( التوكيد على ماهية المدرسة والقيمين عليها والطلبة والعلم الهادف)

 

من خطاب حضرة الزعيم في الطلبة القوميين الاجتماعين في الجامعة الأميركية

 

- دور الطلاب في العمل الانشائي

 

- هم الرسل المكلفون بصياغة الحركة الشعبية العامة الواسعة

 

- عليهم مسؤولية مجابهة الرجعية والتصدي لمشاريعها ومؤامراتها

 

- هم النفوس الجديدة التي لم تكن تفعل فيها سموم القضايا الرجعية

 

- لم تكن قد تمكنت منها الثقافات المحجرة للعقل المعطلة للإرادة الحرة في الإنسان

 

- مؤتمر المدرسين القوميين الاجتماعيين

 

- التعويل على الامتحانات للانصراف الى العمل الانشائي

 

- الطلاب النقطة الارتكازية الأساسية لنشوء الحركة القومية الاجتماعية

 

- الحركة نشأت في أوساط الطلاب وحملها باديء الأمر الطلاب

 

- اصبحت الحركة الشعبية العامة

 

- الطلاب هم هذا العنصر الأساسي، لأنه عنصر التحرر من قيود قضايا الـماضي.

 

- إنه عنصر مؤهل لـحمل قضايا جديدة لنفوس جديدة.

 

-  تظل الـحركة القومية الاجتماعية تشعر أنّ الطلاب يكونون دائماً نقطة انطلاق وارتكاز في العمل القومي الاجتماعي.

 

- صنع الطلاب في الـحركة القومية الاجتماعية هو توليد قوَّة فاعلة حرة، قوَّة واحدة بعقلها الـحر الـمنظَّم وإرادتها الـحرة التي تريد الـحياة الجديدة من غير أن تعطّل إرادتها قيود وقضايا الـحياة التي ماتت.

 

- إنّ الـحركة القومية الاجتماعية، قد حققـت شيئاً أساسياً داخلياً وهو الوعي القومي واتخـاذ القوميـة عـاملاً روحياً، عـاملاً موحداً القلوب والأفكار، موجهاً القوى القومية في إرادة واحدة وعمل منظم واحد نحو غايات الأمة العظيمة.

 

- نحن نقوم بقضية كلية واحدة لا بقضايا جزئية، ولا يـمكن أن نصل إلى مصير صحيح إلا بقضية واحدة كلية لا بقضايا مبعثرة لا رابطة بينها.

 

- إنّ القوَّة النظامية مهما كانت صغيرة أفعل بكثير من الـجماهير التي لا تـجمعها إرادة واحدة في الـحياة ونفسية واحدة وبناء مناقبي واحد

 

- أنتم الطلبة تـحملون هذا الوعي الـجديد. أنتم لا تزالون الركن الأساسي في الـحركة القومية الاجتماعية. هذا البناء الذي تبنونه هو الذي سيكون له الثبات، وهو الذي سيبلغ الـمجد والـخلود

 

- فاعملوا بيقين، باليقين الذي جعل هذه الـحركة تتغلب على كل العوامل التي حاولت أن تـمنعها من التقدم، خارجية أم داخلية،

 

- أنتم تعملون عملاً تأسيسياً عظيماً في الـحركة القومية الاجتماعية. وهذا العمل الذي حوّل هذه الـحركة إلى حركة شعبية يجب أن يستمر لتصل هذه الـحركة إلى الانتشار إلى جميع الـمناطق السورية فتنقذها من التبلبل والتضارب، وتـجمعها عقيدة واحدة، أمة واحدة لتنتصر في الأخير

                                                                            

 

 

اضغط هنا لقراءة مداخلة الأمين ادمون ملحم

 

 

 

 
التاريخ: 2022-01-21
 
شارك هذه المقالة عبر:
 
 
 
تسجّل للإشتراك بأخبار الموقع
Close
 
 
الأسم الثلاثي
 
البريد الإلكتروني
 
 
 
 
 
@2024 Saadeh Cultural Foundation All Rights Reserved | Powered & Designed By Asmar Pro