مؤسسة سعاده للثقافة
 
تسجيلات المحاضرات العشر تسجيلات صوتية أخرى أغان وأناشيد سلسلة الإنسان الجديد ندوات ومحاضرات فيديوهات أخرى كتب دراسات النشاطات الإجتماعية ندوة الفكر الفومي مشاعل النهضة اللقاء السنوي مع سعادة خبرات القوميين نص ونقاش منوعات وطنية مؤتمرات الحلقات الإيذاعية مقابلات مقابلات نصية وثائق ديوان الشعر القومي مواد سمعية وبصرية معرض الصور
إبحث
 
دليل الموقع
 
 
 
 
أحد أميز العقول العلمية في لبنان الأمين الدكتور حافظ قبيسي
 
إعداد: لبيب ناضيف - لجنة تاريخ الحزب
 
 

 


تعرّفت عليه صيف العام 1958[1] حينما تولى، لفترة، مسؤولية منفذ عام بيروت، قبل مغادرته إلى أوروبا للتخصص الجامعي فنيل شهادة الدكتوراه في الفيزياء.


ثم التقيته مراراً بدءاً من السبعينات، متولياً مسؤوليات عديدة، منها عضو لجنة رئاسية، عميداً للثقافة، رئيساً لمكتب الدراسات، رئيساً للندوة الثقافية، رئيساً للمحكمة الحزبية، عضواً فرئيساً للمجلس الأعلى.


وطيلة تلك السنوات كانت تربطني به علاقة مودة واحترام وثقة. اذ معه لا يمكنك إلا أن تشعر بارتياح وطمأنينة، لما تميّز به من مناقب ورقيّ.


يتحدّث برويّة، يفكر بعمق ينحت «الكلمة» كأنّه فنان عند لوحة. وفيّ. صادق. لا يعرف البغضاء، ولا يعرف لسانه سوى الكلمة الحلوة. إيجابي إلا عندما يرى خطيئةً أو سوءاً يواجه حزبه، فينتفض من داخله، رفضاً ومواجهة وثورةً على كلّ بشاعة.


ومع أني عرفته جيداً، لكني عرفته أكثر عبر ما سمعت عنه، ثم استمعت الى الكلمات التي تحدثت عنه، في الحفل التأبيني الذي أقامه له المجلس الوطني للبحوث العلمية الذي كان يتولّى، أمانته العامة.


عن الامين الدكتور حافظ قبيسي[2] هذا القليل من كثير يستحقه. اذ انّ هذه النبذة لا تُغطي الا القليل جداً من سيرة ومسيرة الأمين حافظ، عالماً، وأديباً، وأستاذاً جامعياً ومسؤولاً قومياً اجتماعياً تميّز في كلّ المواقع التي احتلّها. الى هذا ندعو كلّ من حزبنا، المجلس الوطني للبحوث العلمية، ومؤسسات عديدة كان له الفضل في تأسيسها، الى الاشتراك فيها، الى ان يتركوا أثره خالداً ومضيئاً للأجيال المقبلة.

 

بتاريخ 25/03/2007 وضمن نشرة عمدة شؤون عبر الحدود أوردت تحت عنوان «نتذكر باعتزاز» الكلمة التالية عن الامين الدكتور حافظ قبيسي.



"أحد العقول النادرة في شعبنا في الحقل العلمي الفيزيائي، إلى جانب تميّزه في الفكر القومي الاجتماعي، في تجسيد فضائل النهضة، وفي رفعة مناقبه وسويّة تعاطيه في حزبه وفي مجتمعه.

ولد الأمين حافظ قبيسي في زبدين النبطية عام 1936.


حائز على دكتوراه دولة في الفيزياء من جامعة ليون فرنسا، وعلى دكتوراه في الأدب العربي.


أستاذ محاضر في كليّة العلوم في الجامعة اللبنانية، مستشار في الجامعة الإسلامية في لبنان، عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين، عضو مجلس إدارة ندوة الدراسات الإنمائية، مؤسس وأمين عام سابق في جمعية «تقدّم العلوم في لبنان»، مؤسّس الجمعية الفيزيائية العربية وأمين عام لها، أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية، مؤسس ورئيس سابق لــ «لجنة الصّباح الوطنية».


انتمى الأمين حافظ إلى الحزب عام 1956 وبقي على إيمانه وانتظامه وتوليه للمسؤوليات: منفذاً عاماً، عميداً للثقافة، رئيساً لمكتب الدراسات، رئيساً للندوة الثقافية، عضواً فرئيساً للمجلس الأعلى، رئيساً للمحكمة الحزبية العليا.


نعاه في 22 آذار عام 1998 كلّ من حزبه السوري القومي الإجتماعي ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين بعد أن قضى نتيجة ذبحة قلبية مفاجئة. ويوم الأحد 3 أيار 1998 أقام له المجلس الوطني للبحوث العلمية حفلاً تأبينياً في قصر الأونسكو برعاية رئيس الجمهورية الياس الهراوي، أُلقيت فيه العديد من الكلمات، منها لرئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي.


الإحاطة بالأمين حافظ قبيسي، المميّز علمياً وحزبياً ومناقبياً، لا تؤمّنها نبذة في نشرة.


الحديث عنه يطول وفاء لحضوره المتقدّم في كلّ حقل تواجد فيه.


اقترن الأمين حافظ بالسيدة ليلى الصباح وقد وافتها المنية بعد رحيله بسنوات قليلة، وكان لها حضورها الجيد في مكتب الدراسات في غرفة التجارة والصناعة اللبنانية، في بنك عودة وفي مؤسسات أخرى.

 

 

الحفل التأبيني


يوم الأحد 3 أيار 1998، وبرعاية رئيس الجمهورية اللبنانية الياس الهراوي، نظم المجلس الوطني للبحوث العلمية في قصر الأونسكو في بيروت حفلاً تأبينياً لأمينه العام الأمين الدكتور حافظ قبيسي.


وبتاريخ 09/05/1998 نشرت «البناء» في عددها رقم 921 تغطية للحفل التأبيني:


"كان قصر الأونيسكو الصرح الذي اجتمع فيه اصدقاء الراحل الأمين حافظ قبيسي ومريدوه ومقدّروه ورفقاؤه وعائلته. وقد أقيم الاحتفال التكريمي برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية الياس الهراوي ممثلاً بالوزير الياس حنا. وتمثل رئيس مجلس النواب نبيه بري بالوزير غازي زعيتر، في حين تمثل رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري بالوزير فاروق البربير، الأمين الدكتور ربيع الدبس ممثلاً رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين علي قانصو، وحضر كلّ من: النائب الأمين غسان مطر، النائب السابق عصام نعمان، الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، رؤساء الجامعات اللبنانية والعربية والإسلامية، وحضر وفد شامي يمثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور محيي الدين عيسى. كما حضر عدد كبير من عمداء الجامعة اللبنانية وأركان المجلس الوطني للبحوث العلمية ومؤسسة «الاستشعار عن بُعد». وحضرت زوجة الفقيد وأولاده واخوته واخواته، كما حضر وفد مركزي من مسؤولي الحزب السوري القومي الاجتماعي وأمنائه، ضمّ: عصام المحايري، يوسف الأشقر، أنطون غريب، لبيب ناصيف، مفيد القنطار، شبلي بدر، هيام محسن، أليسار سعاده، كما حضر ممثلون للإدارات العامة العسكرية والأمنية والثقافية والعلمية.


وألقيت في الاحتفال إحدى عشرة كلمة، فألقى الوزير حنا كلمة رئيس الجمهورية، ووزيرة التعليم العالي في الشام الدكتورة صالحة سنقر ألقاها الدكتور عيسى، وللإمام شمس الدين، ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور أسعد دياب، ورئيس الجامعة الإسلامية الدكتور الحلبي، ورئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور عصام خليفة، والدكتور أحمد شعلان عن الباحثين العلميين في لبنان، والدكتور جورج طعمة رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية، كما ألقى العميد الدكتور ربيع الدبس كلمة رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين علي قانصو.

 

 


بعض مما قيل فيه


من كلمة رئيس الجمهورية الياس الهراوي الذي رعى الاحتفال، القاها وزير الدولة الياس حنا:

"حافظ قبيسي، من قلة في الرجال يأتون وحين يمضي منهم الجسد يبقون ما بيننا في القلوب والضمائر والبال.


النبطية التي أنجبت علماء أجلاء تفتقد في قبيسي إبناً آخر انجبته للبنان في العالم مهر البحث العلمي بما رفد العلم والبحث والحصائل، من أقصى الجديد الى اقصى المهيأ للجديد.

لم يكن عادياً ان يحوز الدكتوراه في الفيزياء، رأس العلم التطبيقي، وأن يتطلب معها الدراسات الإسلامية، رأس العلم التنظيري، فكأنما عقله الرحب ظلّ عطشاناً الى المعرفة في جذورها الأعمق.

ولم يكن مشرفاً على الأطروحات من الوجهة الاكاديمية وحسب، بل كان توجيهه العلمي أهمّ من تنقيحاته الدراسية، لأنه مدرك تماماً انّ وجه لبنان العلمي هو الصفحة الأمضى في وجه الدخول الى الألف الثالث، مزوّداً مؤونة العصر كما يتطلبها العصر من العالم الأول والدول المتطورة تكنولوجياً.

 



من كلمة الامام محمد مهدي شمس الدين:


"حافظ قبيسي، من الرجال النافذين الذين آمنوا بالعلم وبوظيفته لتشمل أوسع مساحة من علمائنا في جميع مواقعهم. لم يكن العلم عنده وسيلة للمعرفة فقط، كان وسيلة للروحنة أيضاً، ونفتقد الآن في عالمنا، وهذا ما أخشاه كثيراً، ان تنزلق إليه مؤسساتنا العلمية وسط فقدان العلم لروحه الإنسانية وتحوّله الى مجرد أداة للاكتشاف والى مجرد وسيلة لتنمية الحياة المادية وفقدانه لدوره الأعمق وأساسه الأسمى، بدل ان يكون وسيلة لروحنة الإنسان ووصفه بإنسانيته التي تجعل العلم مشاعاً لكلّ البشر ووسيلة لضمان الاخلاق"

 

 


من كلمة وزارة التعليم العالي في الشام وقد ألقاها الدكتور محيي الدين عيسى:

 


"اقتنص الموت فارسنا وأنزله عن جواده، وها هو يمضي كأحد العمالقة الذين زيّنوا واقعنا العربي بوهج المعرفة وحب الحقيقة وعمق الثقافة، وهو العالم الفيزيائي الكبير الذي يرى انّ الفيزياء هي الكون العظيم وانّ الرياضيات ليست سوى لعبة فنية، وعبر هذا الأدب الرفيع الذي تميّز به فكر الدكتور قبيسي رحمه الله، كنا نتلمّس روح الثورة العلمية التي كانت تتأجّج في صدره لبعض النهوض العربي والتزام الحقيقة العلمية واعتماد البحث العلمي أساساً للارتقاء في جامعاتنا وعلمائنا الى المصاف العليل في القيادة الحضارية والتنموية"


ثم كانت كلمات لرئيس الجامعة اللبنانية الدكتور أسعد دياب وكلمة رئيس الجامعة الاسلامية في لبنان الدكتور حسن حلبي حول مزايا الفقيد الأخلاقية والفكرية والعلمية والدينية. وكلمة رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور عصام خليفة عن الفقيد، وانّ معاناة الجامعة اللبنانية عدم وجود خطة لتحديثها وعدم صدور موازنة لها حتى الآن، منتقداً سلسلة الرواتب للأساتذة التي لم تنصفهم، وعدم إدخال من تتوافر فيهم الشروط الى ملاك الجامعة.


وألقى كلمة الباحثين العلميين في لبنان الدكتور أحمد شعلان.

وكانت كلمة رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور جورج طعمة.

 


ثم القى الدكتور ربيع الدبس كلمة مثلّ بها رئيس الحزب الأمين علي قانصو، هذا نصها:

 

 

لمراجعة الكلمة اضغط هنا

 

 

بتاريخ أول شباط 1996 نشرت الإعلامية غادة ماروني عيد في جريدة «الديار» حديثاً أجرته مع الأمين حافظ قبيسي، تحدث فيه عن نشاطات ومشاريع الوحدات العلمية التابعة للمجلس، قال:

«
إنّ أهم النشاطات لعام 1995 هي مشاريع البحوث التي تعطى الأولوية وتموّل في مجالات عديدة منها العلوم الهندسية والتكنولوجيا، لما لها من تأثير على النمو الإقتصادي والإجتماعي على المديَين المتوسط والبعيد. وهي المشاريع التي يمكن أن تفيد منها الإدارات العامة أو القطاعات الإنتاجية كلّها. وفي هذا المجال فقد تمّت متابعة عشرة مشاريع في مختلف الجامعات وتتناول مواضيع الكهرباء والماء والخرسانة والأقمشة في الصناعة والإتصالات.


أما على صعيد النشاطات الأخرى فقد تمّ تشكيل فرق علمية مرجعية استشارية لتعمل كمرجعية علمية متخصصة تساعد المجلس في طرح برامج البحوث وفي الإجابة على كثير من الأسئلة العلمية التي تطرح عليه ومن هذه الفرق:

 

  • الفريق العلمي الاستشاري للمياه: ويضمّ مجموعة من الأساتذة والاختصاصيين في علوم المياه والذين ينتمون إلى مختلف الجامعات والإدارات العامة والمؤسسات الخاصة. عقد هذا الفريق عدّة اجتماعات وخلص إلى ضرورة عقد ندوة حول البحوث العلمية في المياه، وإلى إنشاء قاعدة معلومات وطنية. الندوة ُقدمت في حزيران الماضي في قاعة نقابة المهندسين، وقد هدفت إلى عرض الأبحاث العلمية المتعلّقة بالمياه وتحديد محاور جديدة للبحث العلمي، كما هدفت إلى تنسيق أعمال الباحثين العلميين في المجالات المختلفة، وتناولت محاور الندوة البحوث الجارية حول مصادر المياه واستعمالاتها ونوعيتها وتلوثها وشارك فيها عشرون باحثاً من سورية وفرنسا.

    - أما عن قاعدة المعلومات الوطنية للمياه فمن شأنها حصر الوثائق المتنوّعة التي تحتوي على معلومات تتعاطى بعلوم المياه من مختلف جوانبها العلمية الزراعة، الطاقة، البيئة، الهندسة، الصحة والموجودة على الصعيد الوطني أو منشورة في الخارج.


- وهذه الوثائق تشمل المقالات والبحوث والتقارير والدراسات والأطروحات ووقائع الندوات والمؤتمرات والكتب والخرائط وغيرها. ثم يجري توثيق ومعالجة هذه المستندات بشكل قابل للإسترجاع من قبل الباحثين والإداريين ومتخذي القرار.


- وفي مرحلة ثانية يُصار إلى تكوين نظام معلومات وطني حول المياه يتضمّن جميع المعطيات المتعلقة بالأمطار والمياه السطحية والجوفية في لبنان.


- ومن الفرق العلمية التابعة للمجلس أيضاً الفريق العلمي الإستشاري للإستشعار عن بعد وقد عُقدت ندوة حول هذا الموضوع وتطبيقاته. ففي 25/05/95، وبالتعاون مع مؤسسة «فريدريتش ايبرت» ومجلس الإنماء والإعمار، عقد المجلس والهيئة العامة للإستشعار عن بعد في سورية ندوة في قاعة نقابة المهندسين رافقها معرض الصور الفضائية. ركّزت الندوة على إبراز هذا الموضوع في التخطيط والتنمية، كما عرضت بعض تطبيقات هذه التقنية في دراسة الموارد الطبيعية وإدارتها في لبنان وسورية.


"وقد حصل المجلس الوطني للبحوث العلمية على مساعدات من الأونيسكو بقيمة 25 ألف دولار لتطبيق الاستشعار عن بعد في دراسة الآثار في لبنان و 20 ألف دولار لتغذية المشاريع التي ينفذها المركز الوطني لبحوث الطاقة. وتقدّمنا بطلبات جديدة للحصول على مساعدات لدراسة ينابيع المياه العذبة على الشاطئ اللبناني، وتمّ إبرام اتفاقية مع الهيئة العامة للإستشعار عن بعد في سورية لإجراء بحوث ودراسات مشتركة ولمساعدتنا في مجال استخدام المختبرات المجهزة والتدريب.

 


من نشاطات المجلس أيضاً:

 

  • اتصالات مع جمعية الصناعيين في لبنان حيث تمّ تشكيل لجنة مشتركة لدرس سبل بناء جسر يربط بين البحث العلمي والتطوير والمؤسسات الإنتاجية لكي تتمكن من الإستفادة من نتائج هذه البحوث.

    - تشكيل لجنة وطنية لدراسة التغيير الشامل للمناخ تكون على اتصال دائم مع الشبكة العالمية للمناخ.


- وعن النشاطات المتوقعة لعام 1996، قال الدكتور قبيسي: من مشاريعنا المتوقعة قريباً:

 

1-  إنشاء المركز الوطني لعلوم المياه.

 

2- عقد ندوة حول البحوث العلمية والصناعة في لبنان بالإشتراك مع جمعية الصناعيين تهدف إلى جمع الباحثين العلميين مع الصناعيين ورجال الأعمال وإقامة جسر عبور في الإتجاهين بين مراكز البحوث والمؤسسات الصناعية. إذ يعرض الباحثون في هذه الندوة توجهات ونتائج أبحاثهم كما يعرض الصناعيون المشاكل العلمية والتكنولوجية التي تواجه زيادة الإنتاج وحاجات خلق صناعات جديدة.

 

3- تشكيل الفريق العلمي الإستشاري للهندسة المدنية والتنظيم المدني.


 

4- الفريق العلمي الإستشاري للإلكترونيات والبرمجيات.

 

5- إنشاء اللجنة الوطنية للهيدرولوجيا.

 

ويخطط المجلس لعدد من المشاريع المستقبلية أبرزها:


1- إنشاء مركز وطني للأجهزة العلمية الكبيرة.

 

2- إنشاء مركز وطني لصيانة الأجهزة العلمية.


3- إنشاء حاضنة تكنولوجية في مجال الصناعات الجديدة بما فيها الإلكترونية تهدف إلى تشجيع الروّاد الجدد وأصحاب المشاريع من الشباب في إطلاق صناعات صغيرة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة.


5- إنشاء حاضنة تكنولوجية لتشجيع وإطلاق صناعة البرمجيات في لبنان تجمع بين الباحثين في هذا المجال الذين ينتمون إلى عدة جامعات ورجال الأعمال الشباب وتشجيعهم على تأسيس شركات صغيرة لتطوير البرامج وتسويقها.

 

 

 

 


[1] عرفتُ لاحقاً شقيقه الرفيق الدكتور موسى وشقيقته الرفيقة الدكتورة ماجدة، وكل منهما تميّز في حقله.

[2] عرف في الحزب باسم حافظ سليم.

 
التاريخ: 2007-03-25
 
شارك هذه المقالة عبر:
 
 
 
تسجّل للإشتراك بأخبار الموقع
Close
 
 
الأسم الثلاثي
 
البريد الإلكتروني
 
 
 
 
 
@2024 Saadeh Cultural Foundation All Rights Reserved | Powered & Designed By Asmar Pro