مؤسسة سعاده للثقافة
 
تسجيلات المحاضرات العشر تسجيلات صوتية أخرى أغان وأناشيد سلسلة الإنسان الجديد ندوات ومحاضرات فيديوهات أخرى كتب دراسات النشاطات الإجتماعية ندوة الفكر الفومي مشاعل النهضة اللقاء السنوي مع سعادة خبرات القوميين نص ونقاش منوعات وطنية مؤتمرات الحلقات الإيذاعية مقابلات مقابلات نصية وثائق ديوان الشعر القومي مواد سمعية وبصرية معرض الصور
إبحث
 
دليل الموقع
 
 
 
 
كلمة الأمينة الأولى في فجر 8 تموز- ها نحن معاً
 
سعاده، جولييت
 

 

 

[وفي جو من الخشوع الكلي إلى خالق النهضة القومية الاجتماعية، تقدمت الرفيقة سهام المحايري وألقت الكلمة التالية التي أعدتها الأمينة الأولى لهذه المناسبة]:

 

 

ها نحن معاً يا زعيمي، يا رفيقي.

 

ها نحن معاً ولا قوة في الوجود يمكن أن تحول بيننا.

 

لقد جمعتنا الحياة في أمتنا...

 

رغم إلحاح الطغاة في التفريق.

 

يا زعيمي

 

لم أكن  لأفكر مرّة أنني أقدر أن أتحمل مثل هذه الآلام العظيمة.

 

لم أكن لأفكر مرّة أنني سأخاطبك من دنياي وأنت في قمم الخلود.

 

لم أكن لأفكر مرّة أن ما فيّ من قوة يمكنني من متابعة طريقي دون رفقتك.

 

لم أكن لأفكر مرّة أن لعيني أن تدمع لسيري في هذا الصراع بعيدة عنك.

 

إذ كنت أعد نفسي لأسقط معك.

 

ولكن لم أكن مؤهلة لهذه العظمة، لأني لم أؤدِ الامتحان بعد.

 

ها أني معك أعد نفسي لهذا الامتحان،

 

ولا قوة تفرقنا، إلى أن أنال عظمة الشهادة الزكية.

 

يا زعيمي

 

وأنت على عتبة الخلود،

 

كان هتافك: لتحيا سورية.

 

وهذا الهتاف لا تزال أصداؤه تتجاوب

 

في كل قلب،

 

في كل بقعة من بقاع هذا الوطن المقدس.

 

وسيبقى صوتك في هذا الهتاف،

 

تردده الأجيال: لتحيا سورية.

 

إن الرصاص الذي ظنوه يقتل العقيدة،

 

سيكون وقد انكشف له ما في صدرك،

 

قوة للحق في أيدي جنود الحق...

 

وقوة النصر للعقيدة وقد مهرتها بدمك الزكي.

 

 

***

 

لقد سال دمك البريء على رمال الوطن الذي أحببته حتى الموت،

 

ليكون منه عبرة للأجيال الطالعة.

 

لنهتف هتاف النصر والاعتزاز: ليحيا سعاده.

 

عن جريدة "الحضارة" الشامية

 

10 تموز 1950

 
شارك هذه المقالة عبر:
 
 
 
تسجّل للإشتراك بأخبار الموقع
Close
 
 
الأسم الثلاثي
 
البريد الإلكتروني
 
 
 
 
 
@2024 Saadeh Cultural Foundation All Rights Reserved | Powered & Designed By Asmar Pro