مؤسسة سعاده للثقافة
 
تسجيلات المحاضرات العشر تسجيلات صوتية أخرى أغان وأناشيد سلسلة الإنسان الجديد ندوات ومحاضرات فيديوهات أخرى كتب دراسات النشاطات الإجتماعية ندوة الفكر الفومي مشاعل النهضة اللقاء السنوي مع سعادة خبرات القوميين نص ونقاش منوعات وطنية مؤتمرات الحلقات الإيذاعية مقابلات مقابلات نصية وثائق ديوان الشعر القومي مواد سمعية وبصرية معرض الصور
إبحث
 
دليل الموقع
 
 
 
 
التطبيع يتسلل إلى مجتمعنا فهل نواجهه؟
 
ملحم، ادمون
 

 

التسوية مع عدونا الصهيوني مستحيلة لأنه صاحب مشروع إلغائي يريد تقويض مجتمعنا وإلغاء كياناتنا ووجودنا لحساب قيام دولة إستعمارية توسعية وعنصرية تستند على إعتقادات وهمية وثقافة متجمدة لا تعترف بالآخر.. هذا المشروع يريد الإستئثار بكل شيء: بالأرض وخيراتها وكنوزها وبمعالمها الحضارية وآثارها وحتى برب العالمين الذي يعتبرونه إلههم الخاص، إله ميّزهم عن جميع البشر برعايته وأصطفاهم شعباً مختاراً فريداً في نوعه وأراد لهم التفوق والإنتصار مسخراً لخدمتهم كل الشعوب والقبائل.. إله يقول لشعبه الخاص: "بالوجوه إلى الأرض يسجدون لك ويلحسون غبار رجليك" (سفر أشعيا 49)[1]. هذا المشروع العدواني القائم على الأباطيل يعتمد القوة والبطش والإحتلال وكل أساليب التعسف والقتل والإرهاب والسرقة والتزوير تحقيقاً لإهدافه في إحياء عنصريته ِومعتقداتِه البدائية وفي السيطرة على أرضنا وتهويدها لتصبح ملكاً أبدياً له ينطلقون منها للسيطرة على العالم كله واستعباد شعوبه كما وعدهم يهوه في قوله: "... تأكلون ثروة الأمم، وعلى مجدهم تتأمرون (أشعيا 5:61).

 

ومنذ نشؤء الحركنة الصهيونية المجرمة خاض شعبنا مع هذا العدو حروباً وجولات ومواجهات عديدة أدت إلى سقوط الألوف من الشهداء والجرحى وإلى إعتقال الألوف من الأسرى، رجالاً ونساءً وأطفالاً ما زال قسم كبير جداً منهم يخضعون في سجونهم لشتى أنواع القهر والتعذيب.. وأدت إلى خراب ودمار وتهجير وويلات في معظم كيانات الأمة.. ولكن كل هذه الحروب والمواجهات لم تكسر إرادة شعبنا ولم توصل هذا العدو إلى تحقيق هدفه بالإعتراف بشرعية دولته القائمة على الإغتصاب والإرهاب وبشرعية سيادتها على الأراضي التي احتلتها.

 

والأهداف التي لم يتمكن العدو تحقيقها من خلال الحروب والجبهات العسكرية يحاول ومنذ أمد ان يحققها على جبهات اخرى من خلال إختراق مجتمعنا سياسياً وأمنياً وإقتصادياً ومن خلال إشعال الفتن فيه وإضعافه وتفتيته.. ومن ثم فرض مشيئته وسلمه علينا.

 

لقد نجح هذا العدو بإقامة العلاقات الدبلوماسية مع بعض الأنطمة في العالم العربي وبرعاية أميركانية.. وتمثلت بداية هذه العلاقات العلنية الخطيرة في معاهدة كامب دايفيد عام 1979 مع دولة مصر في عهد أنور السادات.. إذ أخرجت هذه المعاهدة مصر بما تمثله من ثقل بشري وإقتصادي وعسكري وإقليمي من معادلة الصراع مع العدو الصهيوني إلى الجانب الآخر، ومهدت السبيل أمام التطبيع الفلسطيني – الإسرائيلي في معاهدة اوسلو عام 1993 ليشمل العلاقات السياسية والأمنية والثقافية وإفساح المجال واسعاً ليتسلل الغزو الثقافي الصهيوني والأميركاني في الأوساط الفلسطينية ونشر ثقافة الهزيمة والتسوية التي أدت إلى سلسلة من التنازلات دون ان يتخلى هذا العدو عن قوانينه الخبيثة وعن سياساته العدوانية (حصار وإبعاد وإغتيالات) ودون ان يتراجع عن مشروعه الإستيطاني بالإستيلاء على أراضي الفلسطينيين وبناء المستوطنات وعن نيته بضم القدس والجولان واستمراره بإحتلال الضفة الغربية ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا.. واستمر نهج التطبيع من خلال زيارات ولقاءات رسمية وسرية متعددة  بين الملك حسين مع المسؤولين الإسرائيليين ومع الملك الحسن الثاني المغربي.. وفي عام 1994، امتد التطبيع في العلاقات الدبلوماسية والسياسية ليشمل النظام الأردني في معاهدة وادي عربة ومجلس التعاون الخليجي الذي رفع الحظر والمقاطعة الاقتصادية عن الكيان الصهيوني.. وبدأت العواصم العربية كتونس والرباط والدوحة ومسقط والمنامة ونواكشوط بفتح سفارات ومكاتب ارتباط ومكاتب رعاية للمصالح الإسرائيلية..

 

والتطبيع مع دولة العدو وإقامة علاقات طبيعية معها أمسى مفهوماً متداولاً لا بل ثقافة رائجة في ظل سقوط النظام الرسمي العربي نتيجة إفلاسه وإنقساماته الشديدة وتسابق بعض أنظمته الرجعية المُدّمنة على الخيانة في الإعلان عن الشراكة والصداقة التي تجمعهم مع "إسرائيل" وفي المجاهرة بإقامة علاقات تجارية او سياسية او ثقافية مع هذه الدولة المتغطرسة والإنخراط الفعلي في مشروعها.

 

وفي هذا الزمن الرديء الذي تتخبط فيه كيانات أمتنا بالتناقضات والصراعات وتعاني من الإنقسامات المذهبية والعشائرية ومن ويلات الحروب المدَّمِرَة التي شٌنّت عليها.. في هذا الزمن الإنحطاطي يطّلُ التطبيع برأسه في كل الساحات والميادين: في المجالات الإقتصادية، بضاعة وتجارة وسياحة وأفلام، وفي المجالات الثقافية والتربوية والإعلامية والسياسية والفنية والرياضية وغيرها من المجالات.

 

ويتسلل إلينا الغزو الثقافي الصهيوني معتمداً الإعلام المبرمج المدعوم بالآلة الإعلامية الغربية الموجهة لشعوب العالم العربي ولشعبنا بصورة خاصة والذي يحاول غسل الدماغ الجماعي وتكوين القناعات بواسطة وسائله الناعمة وتقنياته المتنوعة وإدعائه الكاذب بإحترام الحرية الفردية وبالدفاع عن حقوق الإنسان ليصل بهم الى الاقتناع بعدم جدوى خيار المقاومة المسلحة في تحقيق الأهداف القومية ويحاول تحطيم الأمل في النفوس في إمكانية إستعادة الحقوق القومية التاريخية. ويتحرك هذا الإعلام وفق حملات منظمة تهدف لتذويب هويتنا القومية بنشر الأكاذيب وطمس الحقائق وتزوير تاريخنا القومي الحافل بالمآثر والحط من قيمنا الأخلاقية والدينية وتشويه كل إنتاجنا الحضاري والسعي لتحييد جماعات من شعبنا لتتجاهل إغتصاب فلسطين ولتتبنى شعارات الجهاد بالاتجاه المعاكس.. ونتيجة لهذه الحملات ولظاهرة العولمة الإقتصادية التي أحدثت تغييراً في بنية وركائز المجتمعات، ونتيجة لخطة العدو الممنهجة بتحويل مقولاته المزوّرة إلى حقائق «طبيعية» وبتحويل إغتصابه لفلسطين كحق طبيعي له بهذه الأرض.. بدأنا نسمع بمقولات القبول ب "إسرائيل" من بعض المنتفعين حالياً من النفوذ السياسي والطامعين في المناصب العليا وفي المنافع السياسية والإقتصادية ومن المرتهنين والمثقفين المزيفين والخائفين والساقطين في أفخاخ العدو وأوهامه.. بتنا نسمع أصواتهم النشاذ بأن "إسرائيل"، شئنا أم ابينا،  هي أمر واقع ويجب القبول بها على أي مساحة كانت لأنه لا يمكن تغيير هذا الواقع المعترف به عالمياً والمدعوم غربياً بسخاء.. لذلك يجب الإعتراف بهذا الواقع والتعايش معه بسلام وإعتباره حقيقة ثابتة ومكّون طبيعي من مكونات المنطقة وهذه الثقافة الإنهزامية تؤدي إلى إقامة العلاقات الطبيعية مع هذا الكيان وتُبرِّرُها..

 

إن "إسرائيل" هي دولة إستعمارية إرهابية تقوم على الإجرام وتمثّل أقسى أنواع الظلم ولا يمكن القبول بها لمجرّد وجودها. فكيف يمكن تبرئة المغتصب المحتل الذي دمَّرَ مئات من القرى الفلسطينية وشرّدَ شعباً أصلياً عن أرضه وبيوته وقراه؟ وكيف يمكن إقامة علاقات طبيعية مع دولة شيطانية عنصرية لا تحترم قدسية الحياة الإنسانية وقيمة الإنسان غير اليهودي ولا تقيم وزناً للقوانين الدولية ولشرعة حقوق الإنسان بل تمارس القتل والتدمير وترتكب أبشع المجازر والمذابح بحق شعبنا بإستمرار؟ كيف يمكن القبول بهذه الدولة الإلغائية التي تحاول بسياسة المراحل الهيمنة على كامل بيئتنا الطبيعية تحقيقاً لأحلامها وهدفها الأسمى بإقامة "الإمبراطورية الإسرائيلية" الممتدة من النيل إلى الفرات حسب تصريحات القادة الصهاينة الذين يجاهرون بخطبهم ان كل احتلال هو مجرد مرحلة إنتقالية على طريق الوصول إلى هذا الهدف.؟

 

وهذه الدولة العدوانية المتغطرسة تتلقى الدعم السياسي المطلق في كل المحافل وتتلقى الدعم الإعلامي والمعونات العسكرية والمالية والإقتصادية من القوى الرأسمالية المهيمنة وخاصة من الولايات المتحدة الأميركانية والاتحاد الأوروبي بكونها قاعدة عسكرية متقدمة وظيفتها الحفاظ على المصالح الإستعمارية في منطقتنا التي تمتلك أهمية جيو- استراتيجية كبيرة في ما يتعلق بطرق التجارة العالمية البريّة والبحريّة، كما تمتلك بمواردها الطبيعية خزاناً غذائياً ممتازاً واحتياطيّات كبرى من الغاز والنفط – عصب الاقتصاد الرأسمالي المعاصر. لذلك لا نستغرب محاولات الغرب وتحديداً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المستمرة لدمج «إسرائيل» على الصعد الإجتماعية والاقتصادية والثقافية في حياة المنطقة وتطبيعها من خلال جملة من المشاريع الثقافية والبيئية والإقتصادية المشتركة العابرة للحدود والهادفة إلى إخضاع المنطقة إقتصادياً ومالياً للهيمنة الإسرائيلية وتحويلها إلى سوق إستهلاكية ومخزن للعمالة الرخيصة..

 

إن دولة "إسرائيل" (الصغرى) التي أعلنت عام 1948 هي ليست الهدف الأخير للصهاينة بل هي محطة مؤقتة على طريق الحركة الصهيونية الماضية لبلوغ أهدافها النهائية النابعة من صميم العقيدة اليهودية بإعادة الشعب اليهودي إلى أرض الأباء والأجداد تحقيقاً لرؤيا أنبياء "إسرائيل".[2] هذه الدولة هي قاعدة إنطلاقهم للتوسع ولتحقيق الهدف الأسمى: إلا وهو إنتصار "الصهيونية المتجسدة في امبراطورية إسرائيلية" ممتدة من "الفرات شرقاً إلى النيل غرباً" وتضم يهود العالم لتعيد أمجاد داود وسليمان[3]. إن تصاريح معظم كبار الزعماء والقادة الصهيونيين من بيغن وإسرائيل غولدشتاين إلى ليفي أشكول وموشيه ديان وغيرهم تؤكد على النوايا الصهيونية التوسعية كما يؤكدها مسار الأحداث في السنوات التي أعقبت نشؤ دولة "إسرائيل" الصغرى (قاعدة الأنطلاق) والتي أدت إلى الإستيلاء على منطقة العقبة وتحويلها إلى ميناء إيلات بعد إقتلاع معظم سكانها من البدو والعشائر الذين يعملون في الزراعة أباً عن جد وتهجيرهم بشكل لا إنساني بحجة التمدين، وإلى غزوة 1967، وإلى احتلال الجولان والضفة الغربية وجنوب لبنان.. وهكذا سيستمر نهج التوسع وضم الأراضي والإستيطان حسب المشروع الصهيوني لتحقيق الهدف الرئيسي بإقامة دولة يهودية "نقية" (هي دولة "إسرائيل الكبرى") وتأكيد "الحق التاريخي والأبدي لشعب إسرائيل، على أرض إسرائيل الكاملة"[4]، حسب مجمل المنظمات والأحزاب السياسية الإسرائيلية.

 

وبالعودة إلى التطبيع، فغاية دولة العدو هي التأسيس لمرحلة جديدة تزول فيها حالة الطوق والعداء التي كانت تحاصرها وحالة التهديد الأمني الداخلي التي تعاني منه نتيجة الإنتفاضات الفلسطينية ونتيجة القنبلة الديموغرافية الموقوتة التي تداهمها بتزايد النمو السكاني الفلسطيني ونتيجة إنكسارها على يد المقاومة الوطنية اللبنانية بدعم من الشام.  والتأسيس لهذه المرحلة الجديدة يحصل بخلق أوضاع جديدة في المنطقة من خلال شرذمتها وإعادة ترتيبها في دويلات هزيلة تدور في الفلك الإسرائيلي ويندمج فيها الإقتصاد الصهيوني ويحقق المكاسب الإقتصادية والأمنية.. فإسرائيل هي بحاجة ماسة إلى المياه وإلى الأيدي العاملة ورأس المال وكل حاجات النمو الإقتصادي.. وكل ذلك سيتأمن لها من خلال الإندماج الإقتصادي والأسواق العربية لتصريف بضاعتها ومنتوجاتها وبهذا العمق الإقتصادي سينتعش إقتصاد هذه الدولة التي تتمتع بقدرات عسكرية وبتقدم تكنولوجي وزراعي متطور لتصبح دولة إقليمية مهيمنة ومرشدة وقادرة على فرض إملاءاتها.

 

الغزو الثقافي هي إستراتيجية فعّالة اعتمدها العدو لأنها تؤّمن له السيطرة والهيمنة الإقتصادية والسياسية بأساليب غير عسكرية. وغاية الغزو الثقافي والفكري هي إحتلال العقول وإحداث الهزيمة في نفوسنا وبالتالي إحداث تغييرات فكرية وذهنية تجعل من شعبنا مستسلماً للإرادتين الدولية والصهيونية وراضخاً لمشيئتهما. ان الغزو الثقافي هو أخطر من الغزو العسكري لأن من يحتل العقول يقضي على الحقائق ويقضي على أي امل في توليد إرادة التحرير في حين ان الإحتلال العسكري قد يؤدي إلى إستيقاظ الشعور القومي والإندفاع لمقاومة الإحتلال.

 

التطبيع يتسلل إلى مجتمعنا بوتيرة سريعة فهل نواجهه؟

 

إن مواجهة الغزو الثقافي والفكري وكل أشكال التطبيع هي مسؤولية مجتمعية، رسمية وشعبية. إنها مسؤولية الدولة وكل القوى الحية والممانعة بإعتماد خطة كفيلة بتحصين المجتمع وبإيجاد حالة ثقافية شعبية رافضة للتطبيع والإعتراف بدولة العدو.

 

فعلى الصعيد الرسمي، المطلوب من الحكومات إيجاد القوانين الصارمة التي تعاقب المتعاملين مع دولة العدو او مع أفراد منه وتمنع مؤيدي هذا العدّو والمروّجين له بأن يمارسوا او يحاولوا تنظيم نشاطات فنية او رياضية او أكاديمية او غيرها.

 

والمطلوب من حكوماتنا رسم سياسات تربوية وإعلامية وثقافية غايتها توعية المجتمع والأجيال القادمة لخطورة التطبيع والأهداف المستترة لهذا العدو وترسيخ ثقافة المقاطعة لكل ما هو "إسرائيلي" وثقافة المواجهة لكل الأفكار الهدامة التي تأتينا من الخارج والتي تؤثر على الشباب وخاصة جيل المراهقين منهم فتؤدي بهم إلى حالات الضياع واليأس والإحباط وعدم الشعور بالمسؤولية.

 

وعلى الصعيد الشعبي، فالمطلوب من قوى المقاومة والأحزاب العلمانية التعاون لتعميم ثقافة المقاومة وترسيخها في النفوس من خلال حملات إعلامية وندوات ثقافية وبرامج تربوية تعمِّقُ الوعي الوطني وتُركِّزُ على التراث القومي وتدعو إلى نبذ العصبيات المذهبية والعشائرية والعائلية وإلى تحقيق النظم الديمقراطية التي تساوى بين المواطنين في حقوقهم وواجباتهم.

 

المواجهة مع العدو هي مواجهة شاملة وطويلة الأمد وتستدعي منا الوضوح في الرؤيا والأهداف كما تستدعي منا ان نعرف هذا العدو بحقيقته وأهدافه.. يجب الإعتماد على رؤية واضحة وخطة هجومية تزيل المفاسد وكل عوال التبعية والضعف والإنحطاط.. وتنشر الثقافة القومية الرافضة للتقوقع والإنغلاق وتحرِّك الوجدان الإجتماعي وتنمي روح الرفض في شعبنا لمفاهيم "السلم الإسرائيلي" وتؤهل المجتمع لكي يتمكن من التصدي والمواجهة لكل التحديات الحضارية والإنسانية..

 

المواجهة مع العدو تحتاج إلى ثقافة أصيلة تراهن على إرادة الحياة في شعبنا وعلى تمسكه في أرضه وحقوقه وتراهن على النفوس المؤمنة والواثقة بقدراتها وبما يختزن فيها من خير وحق وجمال وإبداع والمستعدة دائماً لمواجهة الصعاب والإستشهاد.. ثقافة مقاومة تدعو كل الشعب للوحدة والتعاون والصراع من أجل الحرية والسيادة والإستقلال ومن أجل تحقيق العدالة والكرامة لكل المواطنين من دون تمييز.

 

 د. حوجي كنعان. "سقوط الأمبراطورية الإسرائيلية"، دار النهار للنشر- بيروت، 1982. ص 29. [1]

 المرجع ذاته، ص 26.[2]

 المرجع ذاته، ص 22.[3]

 المرجع ذاته، ص 28.[4]

 
التاريخ: 2021-05-30
 
شارك هذه المقالة عبر:
 
المصدر: جريدة البناء - بيروت
 
 
 
تسجّل للإشتراك بأخبار الموقع
Close
 
 
الأسم الثلاثي
 
البريد الإلكتروني
 
 
 
 
 
@2024 Saadeh Cultural Foundation All Rights Reserved | Powered & Designed By Asmar Pro