مؤسسة سعاده للثقافة
 
تسجيلات المحاضرات العشر تسجيلات صوتية أخرى أغان وأناشيد سلسلة الإنسان الجديد ندوات ومحاضرات فيديوهات أخرى كتب دراسات النشاطات الإجتماعية ندوة الفكر الفومي مشاعل النهضة اللقاء السنوي مع سعادة خبرات القوميين نص ونقاش منوعات وطنية مؤتمرات الحلقات الإيذاعية مقابلات مقابلات نصية وثائق ديوان الشعر القومي مواد سمعية وبصرية معرض الصور
إبحث
 
دليل الموقع
 
 
 
 
اضواء على الحزب في منطقة المصيطبة
 
ناصيف، لبيب
إعداد: لجنة تاريخ الحزب
 

 

 

 

لم تتميّز المصيطبة في تاريخ الحزب في بيروت، لأنها احتضنت في تموز عام 1949 جثمان سعاده في مدافن مار الياس بطينا، ولا لأنها – قبل ذلك – شهدت تدفق عشرات الألوف من أبناء شعبنا الى مطار بئر حسن – المنطقة الجنوبية من المصيطبة – لإستقبال زعيم الحزب عائداً من مغتربه القسري في 2 آذار 1947، بل لأنها كانت من أولى مناطق بيروت التي تعرّفت إلى الحزب، فانخرط فيه العديد من ابنائها واستمرّت ليومنا هذا تشهد على حضوره رغم كل الظروف الصعبة.

 

في السنة التأسيسية الثانية 1933 – 1934، وفيما لم يكن تجاوز عدد أعضاء الحزب العشرات، انتمى الرفيق جميل بتلوني – وكان طالباً في الجامعة الأميركية - فكان الرفيق الأول الذي ينتمي في منطقة المصيطبة. ولم تمضِ سنتان حتى انتمى شقيقه سليم – الطالب بدوره – والرفيقان معروفان في المصيطبة، كما كان والدهما الدكتور نجيب. والاثنان وافتهما المنية منذ سنوات.

 

 

ومنذ ذلك التاريخ عرفت المصيطبة انتماء العشرات من مختلف العائلات[1].

 

 

نحن هنا نحصر حديثنا بشكل اساس بالمنطقة الوسطى من المصيطبة، فيما تحدثنا في نبذة خاصة عن الحزب في منطقة وطى المصيطبة (تجدونها في مكان آخر).

 

 

*************

 

 

 

في المصيطبة الوسطى انتمى رفقاء من عائلات جنحو، حبيب، برباري، ابو رزق، متني، ريّس، ناصيف، مجدلاني، نصر- بسكنتاوي، طرزي، موصللي، منيّر، بطحيش، ابراهيم، آسيو، بهنام، مالك، آحو، معلوف، ديراني، كبريـال، ملكو، قومي، بيطار، جزراوي، قاصوف، النمس، جبران يحدو، نوبر، فرح، شهرستان، وغيرهم.

 

واذا كان البعض من الرفقاء غادر الوطن الى المغتربات أو الى مناطق خارج بيروت، او ان المنيّة وافت البعض ايضاً، فإن الكثيرين ما زالوا مقيمين، وقد انضم اليهم، تباعاً، العشرات من الرفقاء الذين انتقلوا للاقامة في المصيطبة، لفترة محددة او بشكل نهائي، نذكر منهم: النائب السابق جميل شماس، الامين هنري حاماتي، الامين لبيب غانم، الرفقاء: سليم خير الله[2]، الكاتب والصحافي جورج مهنا[3]، مروان نقولا قباني، الصحافي حسن شقير[4]، الصحافي مصطفى زين وعقيلته عفاف ايراني، الدكتور عادل داعوق[5]، الاعلامي وديع الحلو[6] الذي اقترن من الرفيقة دوسي منيّر، محافظ الجنوب السابق حليم فياض، الشاعر المعروف علي احمد سعيد (ادونيس)، المذيعة اللامعة عبلة خوري[7]، الكاتب والاديب عبد اللطيف كنفاني، نهاد طعمة[8]، ابراهيم وخليل الوزير، المهندس منير حداد، يوسف ابو السق، حبيب الراعي، موسى نقولا، عبد الرحمن نويري[9]، ادوار رزق بقاعي[10]، أحمد عثمان[11]، نظير ونبيل مهدي، مأمون منصور[12]، الياس مالك (قدسية)[13]، ميشال صباغة، محمد عبد الله[14]، حسن زلزلي (الامين لاحقاً)، الياس حبوش[15]، نبيل خيرالله[16]، اكرم دندشي[17]، حسن مقبل[18]، توفيق خيرالله[19]، نجوى الطيارة الداعوق[20].

 

 

عرفت المصيطبة ايضاً اقامة العشرات من قيادات الحزب فيها.

 

 

نذكر على سبيل المثال: العقيد زهران يمين، المقدم الشهيد غسان جديد الذي كان يقيم في عدد من البيوت فيها باسم جورج خوري، الامناء: الياس جرجي، عبدالله قبرصي، الامين اسعد حردان، عبد الله محسن، نواف حردان، الشهيد محمد سليم، جميل العريان.

 

 

أما على صعيد المكاتب الحزبية فإن العديد من الأنشطة الإدارية والاذاعية كانت تجري في منازل الاعضاء، اكثرها في منزلي الامين عبد المسيح طرزي والرفيق رامز سري الدين. انما اضطرت ظروف الحرب الاهلية الى ان يعتمد الحزب مكاتب له، وان يدعّـمها احياناً بعناصر مسلحة بهدف الحفاظ على امن المنطقة وطمأنينة ابنائها. فكما استفاد من بناء مدرسة " نوتر دام" في وطى المصيطبة وأقام فيها موقعاً عسكرياً، استفاد ايضاً من بناء "تكميلية الزيدانية الرسمية" في منطقة طلعة شحادة، ثم اتخذ له أكثر من مكتب في شارع بشير جنبلاط، وفيه حوّل قطعة ارض كانت ترمى فيها النفايات، الى حديقة باسم الرفيق الشهيد كنج ماضي[21] قبل ان ينتقل الى كورنيش المزرعة.

جميع القاطنين في محيط مكاتب الحزب كانوا يرتاحون للوجود القومي الاجتماعي. فلا سرقات ولا تعديات على المواطنين وكم قام الرفقاء بتأمين انتقال المواطنين "المسيحيين" من، والى المطار، والمناطق المسماة "شرقية"، في سنوات الحرب اللبنانية. 

 

 

ولا بد أن نشير الى احتضان المصيطبة لعدد غير قليل من الرفقاء الذين دفعتهم الحرب المجنونة الى مغادرة مناطقهم، خاصة سن الفيل – النبعة، فحّل البعض منهم في البناء الذي كان يقيم فيه الامين هنري حاماتي في منطقة الاونسكو، وفيه حلّ منفذ عام "الضاحية الشرقية" الرفيق علي حمزة[22]، وعدد من الرفقاء حين انتقالهم من منطقة "النبعة"، فشكلوا ما يشبه الموقع العسكري الذي كان له فعله في كثير من المناسبات، من بينهم عميد العمل الامين بطرس سعادة، عضو المجلس الاعلى الامين المهندس بشارة باروكي، والرفقاء جوزف كرم، ايلي سعادة، سهاد مرعي وعبد الاحد موسى[23](ابو رعد)، وكثيرين غيرهم. وتوزع البعض الآخر في منازل لرفقاء، من بينهم الرفيق محمد الحاج وعائلته[24]، مهدي ريدان وعائلته[25].

 

 

الى ذلك تميّزت المصيطبة، ومثلها منطقة جان دارك في رأس بيروت، بأحيائها مناسبة عيد الميلاد في معظم سنوات الحرب اللبنانية، وما يعنيه ذلك من رفع شجرة الميلاد وتزيين الشوارع وتوزيع الهدايا للأطفال في أجواء من الفرح والبهجة والطمأنينة.

*************

 

 

 

 

من الرفقاء الذين تولوا مسؤولية مدير مديرية المصيطبة الوسطى، وكانت تُعرف في فترة سابقة باسم مديرية المصيطبة الثانية، نذكر الأمناء: محمود خالدي، مصطفى درويش، لبيب ناصيف، عبد المسيح طرزي، بيار معلوف، فارس فياض، عبود آسيو، بطرس سعاده (الذي اقترن من الرفيقة فداء ابراهيم صندقلي وأقام في المصيطبة) والرفقاء: سيمون بهنا، احمد عثمان، انطون قره بت، فؤاد ايليا حبيب، غابي كبريـال، بهاء طعمة، حسام زلزلي، الياس الراعي.

 

 

في السبعينات نشطت الرفيقة سلوى فرح (اقرأ عنها في مكان آخر)، في منطقة المصيطبة، وبدوره نشط الرفيق شمعون عيسى بعد ان كان غادر القامشلي واستقرّ مقابل سينما ياسمين (شارع الضناوي) ثم اقترن من الرفيقة سلوى وعادوا الى السويد حيث يقيمان حالياً. كانت الرفيقة سلوى تولّت مسؤولية منفذ عام بيروت.

 

 

*************

 

 

 

النشاط الاذاعي الثقافي

 

 

شهد مكتب مديرية المصيطبة في شارع بشير جنبلاط، وحالياً في كورنيش المزرعة، العديد من معارض حرفية ومونة، ومن الندوات الإذاعية العقائدية. من الرفقاء الذين كانت تستضيفهم المديرية في مكتبها في شارع بشير جنبلاط، نذكر: الامين عبدالله قبرصي، الامينة هيام محسن، الرفيق الشهيد هنيبعل عطية، الرفيق جان داية. الى ذلك كانت المديرية تحيي المناسبات الحزبية في احتفالات يحضرها المواطنون، وتنظم معارض متنوعة (ارتيزانا، رسوم، مونة، اشغال يدوية وغيرها).

 

 

*************

 

 

 

المدارس في المصيطبة

 

 

 

لعل ثانوية "مار ساويريوس"، أكثر مدارس المصيطبة حضوراً للحزب فيها عبر مديرها لسنوات طوال، الامين عبد المسيح طرزي، والناظر الرفيق مالك مالك، الناشط ايضاً في الكشاف السرياني الارثوذكسي.

 

 

صحيح ان الرفيق الياس سميرة لم ينشط حزبياً في مدرسة مار الياس بطينا، انما كان لحضور المدرّس الامين هنري حاماتي الاثر البالغ اضافة لعدد من الاساتذة، من بينهم الرفيق جورج صانع[26] والطلاب، من بينهم الرفيق جبران رملاوي[27] وتواجد رفقاء في مدارس اخرى دون ان يقوموا بنشاط حزبي تبعاً لظروف تلك المدرسة.

 

 

في مدرسة المصيطبة التابعة لكنيسة مار الياس (المصيطبة) تولى ادارتها الرفيق بهاء طعمة بعد رحيل المدير – المؤسس نقولا حبيب[28] وفي المدرسة المعمدانية درّس لسنوات، الرفيقة (الامينة حالياً) اخلاص حردان ناصيف، وفي مدرسة "السبتية" درّس الرفيق حبيب الراعي بعد ان كان امكنه الانتقال من الشام الى لبنان بعد احداث المالكي عام 1955

 

 

*************

    

 

 

التعاطي في المكاتب ومع محيطها

 

 

اذكر، عندما استفدنا من المدرسة الرسمية في منطقة "طلعة شحادة" مكتباً لمديرية المصيطبة فلمنفذية بيروت، ولجريدة "البناء" وقد كان ينشط في طوابقها وغرفها العدد الكبير من الرفقاء والمواطنين[29] عمدنا الى تقديم وجبة غذاء يومية[30]، اما وجبات الصباح والمساء فكانت تؤمن بفضل مساعدات مالية من رفقاء ومواطنين اصدقاء[31].

 

بعد فترة من استقرارنا في المدرسة التي تحوّلت الى مكاتب لاكثر من مؤسسة حزبية، والى ما شابه الموقع العسكري، كلّفت رفيقة ورفيقاً كي يزورا العائلات المقيمة في الجوار[32] وان يسألوا كلا من العائلات اذا كانت تعرّضت لاي تعاطِ مسيء، او هي تتضايق من وجود الرفقاء او من تصرف لاي منهم. كل الاجوبة اتت ايجابية، فقد اجمعت العائلات المقيمة في جوار المدرسة على ارتياحها لتصرف الرفقاء.

 

 

رأي العائلات المقيمة في جوار المكتب في شارع بشير جنبلاط كان مماثلاً، ولم نسجّله فقط عبر اتصالات من رفيقات ورفقاء كنا نكلفهم بزيارة العائلات انما عبر ما تنقله إلينا عائلات رفقاء ومواطنين اصدقاء مقيمة في جوار المكتب الحزبي.

 

 

*************

 

 

 

الانتقال الى مكتب في شارع بشير جنبلاط

 

 

 

لست هنا في معرض نكأ جراحات سابقة، انمدلت ونريدها الى الابد، انما شرح حقبة من تاريخنا الحزبي.

 

 

بعد فترة من استقرارنا في المدرسة التي تحولت الى مكتب لاكثر من مؤسسة حزبية، والى ما يشبه الموقع العسكري، ومع تصاعد حدة الاستنفار الامني، وجدنا ان الحاجة باتت تقتضي بان يكون للحزب مكتب في شارع بشير جنبلاط حيث كان يتجمع عدد لا بأس من رفقاء ومواطنين.

 

 

من جهة كان الحزب التقدمي الاشتراكي متواجداً في كل من هذه المنطقة، في محيط منزل الاستاذ وليد جنبلاط في منطقة "فرن الحطب" شارع الضناوي، وأكثر في منطقة وطى المصيطبة.

 

 

 

وسط شارع بشير جنبلاط كان يقع مكتب في الطابق الاول في بناية على مقربة من ثكنة الحلو، كان رصده الحزب الاشتراكي ووضع خطة لوضع اليد عليه، حتى إذا تمّ له ذلك بسط سيطرته على كامل شارع بشير جنبلاط، وصولاً الى كل منطقة المصيطبة. كنت منفذاً عاماً لبيروت، وبعد التداول مع المسؤولين ورفقاء فاعلين، كلّفتُ المدرب الرفيق عبد الاحد موسى (عرف بـأبو رعد) لتجهيز عدد جيد من الرفقاء المتمرّسين على القتال من اجل الانقضاض على المكتب والسيطرة عليه.

 

 

جنّ جنون عناصر الحزب الاشتراكي المقيمين في شارع بشير جنبلاط. استنفروا، فاستنفرنا بدورنا، ووجهت الرفقاء والمواطنين الاصدقاء في فروع الحزب في بيروت الى ان يترددوا يومياً الى المكتب فينضمون الى الرفقاء والمواطنين في المصيطبة من اجل تأمين حضور يومي جيد في المكتب. بحيث كان العدد يتجاوز الخمسين تقريباً، يومياً، مما جعل الحزب التقدمي يعيد حساباته، فيقبل بالامر الواقع، وهكذا تمكنا من ايجاد مكتب في أكثر الامكنة الحساسة في المصيطبة، ليقوم بدورين هامين، الاول: عسكري حيث كان يقيم ليلاً 15 الى 20 من رفقاء ومواطنين مسلحين، لفرض الامن والطمأنينة ومنع التعديات، والثاني اذاعي، ثقافي، اجتماعي.

 

 

الرفيق ايلي سعاده كان من أكثر الرفقاء الذين كانوا تواجدوا في المكتب، ويسهرون ليلاً واقاموا علاقات ود واحترام مع المحيط، وهو رافق كل النشاطات الاذاعية والقافية التي كانت تقام، فيحضرها مئات الرفقاء والمواطنين في المصيطبة وفي كل انحاء "بيروت الغربية" في حينه.

 

 

*************

 

 

الظاهر ما بينام

 

 

 

هذا ما كانت تقوله لي دائماً المواطنة ماري عقيلة الرفيق سليمان الياس، الذي يقطن في البناية المواجهة لمكتب المديرية.

 

 

كانت تستيقظ ليلاً فتجد الرفيق ايلي جالساً الى النافذة، يحتسي القهوة، ونظراته في كل مكان.

 

 

ساهم مكتب مديرية المصيطبة في شارع بشير جنبلاط في تثبيت الحضور القومي الاجتماعي في المصيطبة. ورغم كل الازمات التي كانت تقع في تلك الحرب المجنونة.

 

 

حافظ الرفقاء على حضورهم القومي وفرضوا سيطرتهم على كامل منطقة المصيطبة. واني، كلما تذكرت تلك المرحلة، اشعر بكثير من التقدير للرفقاء والمواطنين الذين كانوا ينامون في المكتب، او يتواجدون فيه نهاراً او يهرعون في اي لحظة إذا حصل اي حادث أمني.

 

 

لعل الرفقاء الذين كانوا تخرجوا من "مديرية المصيطبة" وباتوا خارجها في لبنان، او مناطق عبر الحدود، ما زالوا يذكرون جيداً تلك السنوات الحلوة من عمل الحزب في المصيطبة.

 

 

*************

 

 

الاستشهادية سناء محيدلي

 

 

الأهالي في حي "المتني" في المصيطبة عرفوا جيداً الصبية سناء محيدلي حيث كانت تقيم عائلتها، كذلك الاهالي والسكان في شارع بشير جنبلاط، وقد عملت في محل لبيع اشرطة الفيديو، للرفيق فؤاد حبيب، والذي كان له الاثر الكبير في تولد القناعة العقائدية لدى الموظفة سناء وبالتالي اقدامها على العملية الاستشهادية والبطولية.

 

 

فيه كانت تنسخ فيلم الفيديو الذي ظهر فيه الرفيق الاستشهادي وجدي الصايغ. أثرّ فيها، هي ابنة بلدة "عنقون" الرازحة تحت الاحتلال الاسرائيلي، فقررت ان تنفذ عملية استشهادية مماثلة. وفي منطقة "ضهور الشوير" تدرّبت، وبتاريخ 9 نيسان 1985 استقلت سيارة بعد ان تعلّمت قيادتها في فترة قياسية، وعند معبر باتر - جزين ضغطت على الزر، فانفجرت سيارتها ومعها عشرات القتلى والجرحى من الجنود الصهاينة.

 

 

*************

 

 

 

جبران عكاوي رفيقاً؟

 

 

برز جبران عكاوي في منطقة المصيطبة صحافياً معروفاً، وكان له حضوره في اوساطها، مما شجعه لان يخوض معركة الانتخابات النيابية منفرداً، وطبعاً لم يحالفه الحظ.

 

 

لم يصلني ان جبران عكاوي انتمى الى الحزب، ولم اعرفه شخصياً، الى ان قرأت في مذكرات الامين شوقي خيرالله ان جبران عكاوي كان انتمى في الجامعة الاميركية في اواخر الاربعينات.

 

 

اتصلت بالامين شوقي مستفسراً، فأكد لي ان جبران كان معهم في المديرية.

 

 

اورد ذلك نقلاً عن مذكرات الامين شوقي خيرالله وبناء لتأكيده لي شخصياً.

 

*************

 

 

ملاحظة: هذه النبذة ليست تأريخاً للحضور القومي الاجتماعي في المصيطبة، اذ عنه يحكى في مجلد او أكثر. انما هو إضاءة تعريفية. نأمل من الرفقاء الذين يملكون اي ملاحظة، او معلومات وإضافات، ان يكتبوا الى لجنة تاريخالحزب، ونعتذر ان سقط اي اسم سهواً.

 

 

 

 

[1]  تنتمي عائلات المصيطبة الوسطى الى طائفتي الروم الارثوذكس، والسريان الارثوذكس، وقلّة الى الطائفة المارونية.

[2]  سليم خيرالله: من الشويفات اساساً. استقر طويلاً في شارع الضناوي، رجل اعمال. صاحب دار نشر، وملاك. تولى في الحزب مسؤوليات عديدة.

[3] جورج مهنا: مراجعة النبذة عنه على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info.

[4] حسن شقير: كما آنفاً.

[5]  د. عادل داعوق: شقيق الأمين عاصم داعوق تولى مسؤولية تنظيم العمل الحزبي في المنطقة الغربية من بيروت، بعد حوادث العام 1958

[6]  وديع الحلو: مراجعة النبذة عنه على الموقع المذكور آنفاً..

[7] عبلة خوري: اقرأ عنها على الموقع المذكور آنفاً.

[8]  بهاء طعمة: من بلدة "بينو" (عكار). تولى ادارة مدرسة المصيطبة التابعة لكنيسة مار الياس – المصيطبة، خلفاً للاستاذ نقولا حبيب.

[9] عبد الرحمن النويري: لمراجعة النبذة الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

[10] ادوار رزق بقاعي: أساسا من بلدة "كفرنبرخ". عرف في المصيطبة باسم أدوار رزق او أدوار بقاعي. عرفته كما عرفت شقيقيه المواطنين بنوا وبيار.

[11] احمد عثمان: اساساً من بلدة "مجدل بلهيص". مقيم في المصيطبة. للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً

[12] جميعهم من بلدة مشغرة، واقاموا في المصيطبة واحدهم ما زال مقيماً فيها.

[13] الياس مالك قدسية: عرف باسم الياس مالك. والد الرفيق مالك والرفيقتين ضحى وصباح.

[14] محمد عبدالله: من بلدة الخيام. اقام في المصيطبة، (منطقة ثكنة الحلو). اقترن الرفيق زكريا شنطف من ابنته.

[15]  الشهيد كنج ماضي: كان والده الرفيق عبدو قد غادر بلدته شبعا، واستقر في المصيطبة. كان ابنه كنج يتابع الحلقات الاذاعية مستعداً لاداء القسم، عندما دعاه الواجب للتوجه مع الرفقاء الى المتن الشمالي، فسقط شهيداً في منطقة الزعرور – صنين.

[16] نبيل خيرالله: منى بحمدون. عرف بـ"البرنس" كان رفيقاً جيداً، ومن اشهر الطهاة. انتقل الى بلدته "بحمدون الضيعة" مؤسساً مطعماً، الى ان وافته المنية.

[17]  اكرم دندشي: من بلدة "تل كلخ" انتقل الى لبنان بعد احداث المالكي. تولى في الحزب مسؤوليات محلية ومركزية. اسس مع عقيلته الرفيقة المناضلة "ميمنة" عائلة قومية اجتماعية. عاد الى بلدته وفيها وافته المنية.

[18] حسن مقبل: من بلدة الغازية. استقر في المصيطبة. رجل اعمال ناجح في ليبيريا. ابناؤه اسسوا عملاً ناجحاً في انغولا. شيّد دارة حلوة في المنطقة بين مغدوشة والغازية.

[19]  توفيق خيرالله: للاطلاع على النبذة المعممة، الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

[20] نجوى الطيارة الداعوق: شقيقة الأمين عدنان طيارة. عقيلة الأمين عاصم. منحت رتبة الأمانة. والدة الرفيق فادي والرفيقة نجلا

[21]  الشهيد كنج ماضي: كان والده الرفيق عبده ماضي قد استقر في المصيطبة بعد ان كان غادر بلدته "شبعا". كان كنج يتابع الحلقات الاذاعية استعداداً لاداء القسم عندما دعاه الواجب للتوجه مع الرفقاء الى المتن الشمالي، فسقط شهيداً في منطقة الزعرور – المتين.

[22]  علي حمزة: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

[23]  عبد الاحد موسى: انتقل من منطقة برج حمود مستقراً في المصيطبة، ومتولياً مسؤولية مدرب. كان يتمتع بسوية جيدة من الثقافة القومية الاجتماعية ومن الالتزام الحزبي. كان متين الاعصاب، هادئ، جريء، يحسن قيادة رفقائه.

[24] محمد الحاج: من بلدة "شحور". انتقل من منطقة برج حمود ليستقر في شقة كان يقيم فيها الرفيق نبيل خيرالله (البرنس). والد الرفقاء المحامي رفيق، محمود، غسان، خليل، حسن، رفيقة.

[25] مهدي ريدان: من بلدة "عين عطا". والد رفقاء من ابرزهم خالد الذي يتولى حالياً مسؤولية منفذ عام راشيا. استقر في منطقة "ثكنة الحلو"، وفي شارع بيضا..

[26] جورج صانع: من بلدة "بزبينا" (عكار)، اقترن من المربية ابنة مختار المزرعة ابو سعد مجدلاني.

[27]  جبران رملاوي: للاطلاع على النبذة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

[28] نقولا حبيب: والد الرفيق رفيق، والمواطن فؤاد، كان رئيس الجوقة في كنيسة مار الياس (المصيطبة) ومديراً للمدرسة الابتدائية التابعة لها.

[29]  الرفقاء طه غدار، عماد بشارة وزين خليفة نشطوا جيداً في تلك المرحلة.

[30]  كانت كل عائلة مرتاحة مالياً من رفقاء المديرية تقدم وجبة غداء كاملة للرفقاء الناشطين في المكتب.

[31] اذكر أني كنت اتوجه مع رفيق او اكثر الى احدى التعاونيات القريبة، فتبتاع ما يؤمن للرفقاء في المكتب ما يحتاجونه لوجبتي الصباح والمساء.

[32]  ساعد في ذلك ان عمي نجيب ناصيف، كان اقترن من ماري شحادة، شقيقة الدكتور المعروف حبيب، حيث كان ابنه   د. نجيب وبناته، عقيلات من اشقاء من آل مجدلاني. يقيمون في تلك المنطقة، مع الصديق جورج واكيم وآخرين ممن كانت لي علاقات جيدة معهم

 
التاريخ: 2022-11-16
 
شارك هذه المقالة عبر:
 
 
 
تسجّل للإشتراك بأخبار الموقع
Close
 
 
الأسم الثلاثي
 
البريد الإلكتروني
 
 
 
 
 
@2024 Saadeh Cultural Foundation All Rights Reserved | Powered & Designed By Asmar Pro