أهلا بكم في ندوة الفكر القومي في مؤسسة سعادة للثقافة. نستضيف اليوم الكاتبة والمخرجة ربى عطية لتحدثنا عن مدينة حيفا الجميلة الرابضة على ساحل بحرنا السوري في الشمال من فلسطين المغتصبة والمحاطة بمرتفعات الكرمل التي تظللها. هذه المدينة المزدهرة بعمرانها وصناعتها وأسواقها التجارية وخدماتها والمتميّزة بموقعها الجغرافي ومينائها المتطور وبسهولها وحقولها وتضاريسها وأوديتها ومعالمها الدينية والتاريخية.. هذه المدينة تشكل مركزاً تسويقياً وثقافياً وقبلة للسواح من كافة بقاع الأرض.
الباحثة ربى ستحدثنا بالتفصيل عن تاريخ هذه المدينة وأهميتها. ولكن بعد لمحة تعريفية بها:
ربى عطية مخرجة وكاتبة وباحثة.
بخلفيتها المسرحية، عملت لسنوات على ثيمات الاغتراب، وهو ما حصلت عليه على جوائز ككاتبة نص وممثلة.
نظمت ورش عمل درامية مع مهاجرين من الجيلين الثاني والثالث، ومن الجماعات المهمشة التي نتج عنها مسرحيات جماعية.
كما عقدت مجموعات دراسية حول الهندسة الديموغرافية والعرقية والطائفية.
حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون الدرامية من جامعة اليرموك، وماجستير في الفيلم الوثائقي من كلية جولد سميث بلندن.
قدمت عدة أفلام وثائقية ممولة ومستقلة، كمنتجة ومخرجة. من بينها،
"سلملي عليه"،
"قيثارة الروح"،
"الفلسطيني يرسم وجهه"،
"يهود عرب"،
“جولييت"،
و"دعني أقف وحدي"،
كما جربت في انواع فنية مختلطة في فيلمها الابداعي المستقل الطويل "بيت اتنين تلاتة" بالإضافة إلى أفلام قصيرة.
أعدت وقدمت ثلاثة برامج تلفزيونية في مواضيع ثقافية وسوسيوسياسية، ولها ابحاث ومقالات باللغتين العربية والإنجليزية حول إشكاليات ثقافية وحول علوم الصورة والفيلم الوثائقي.
ربى أهلاً بكِ والكلام لكِ