مؤسسة سعاده للثقافة
 
تسجيلات المحاضرات العشر تسجيلات صوتية أخرى أغان وأناشيد سلسلة الإنسان الجديد ندوات ومحاضرات فيديوهات أخرى كتب دراسات النشاطات الإجتماعية ندوة الفكر الفومي مشاعل النهضة اللقاء السنوي مع سعادة خبرات القوميين نص ونقاش منوعات وطنية مؤتمرات الحلقات الإيذاعية مقابلات مقابلات نصية وثائق ديوان الشعر القومي مواد سمعية وبصرية معرض الصور
إبحث
 
دليل الموقع
 
 
 
 
 
 
 
«تحية الأندلس»
 
 
 
سورية الجديدة، سان باولو، العدد 105، 22/3/1941
 

«تحية الأندلس» هي القصيدة التي يعدّها رشيد سليم الخوري من عيون قصائده الوطنية أو الحماسية. ولذلك حلّى بها جيد ديوانه الأعاصير. وقد استوحى الناظم موضوع هذه القصيدة من الحفلة التكريمية التي أحييت للشاعر الإسباني فرنسيسكو بليا اسبسه في مدينة سان باولو - البرازيل، بمناسبة إلقائه محاضرات في تلك المدينة نوّه في بعضها بمآثر العرب في إسبانية وزعم أنه هو يتحدر من أصل عربي.


رأى رشيد سليم الخوري بعين شاعريته أن يتمثل الأندلس في شخص المحتفى به، حتى أنه نسي هذا الشخص بالمرة، ورأى كذلك أن يمثل هو سورية حتى نسي أنه هو المتكلم لا سورية. وإذن فالقصيدة، كما تصورها الناظم، أو كما أرادها تمثل وقفة سورية أمام الأندلس على مرأى ومسمع من العالم.


يفتتح الخوري قصيدته باسم السوريين فيقول، مخاطباً الأندلس(1):

خبريــنــــا كــيـــف نــقــريك الســلامـا
طــيب الـــنشــر كــأنـفــاس الخزامـــــى
والشــذا المحيــي بســوريــا الــعظـــامـــا
غــــــادر الشـــــام وبيروت وهــــامـــــا
في بــــــلاد حــــــــرة لم تحنِ هــــامــــا
وأنـــــوف لم يـــقـــبِّـــلـــن الــرغــامـــا
خبريـــنــا كــيــف نــقـريك الســلامــا؟

هذا هو المقطع الأول من هذه القصيدة النادرة. وندورها ليس في جمالها، بل في قبحها، ولا في عزها، بل في ذلها. فقلّما وقف إنسان يمثل أمته تجاه أمة غريبة وفاه بمثل هذا القول المخزي.


إنّ الناظم يقول لإسبانية: إننا نحن السوريين نخجل من أن نقف موقف المسلّم عليك أنت الأمة الحرة التي «لم تحنِ هاماً ولم تقبّل أنوف بنيك الرغام» لا يوم افتتح أرضك جدودنا الكنعانيون الفينيقيون ولا يوم افتتحها العرب، ولا يوم اجتاحها الوندال ولا يوم أخضعها الرومان، ولا يوم اكتسحها نابليون ولا يوم قهرها الإنكليز. ونحن، نحن الذين ملكنا البحار دهراً وسيطرنا على إسبانية في جملة الأرض الواسعة التي ملكناها، نحن الذين علّمنا أمم الأرض معنى الوطنية، نحن نحار كيف نتجرأ على الاقتراب منك والسلام عليك!!


نحن لسنا إلا عبيداً. فلله درّ رشيد سليم الخوري، الذي يمثلنا عبيداً إذ يقول(2):
أمن «المــيمــاس» حـيث الـعـلــج رافــــع
رايـــة حــمـــراء تحمــيـــهـــا المدافــــع؟
أم مــن الـشــام وطـرف الـشـام دامـــع؟
أم مـــن الأرز ولــيــث الأرز خــاضــع؟
أم مـــــــن الأردن والأردن ضـــــــــارع
خــــاشـــع الـــرأس ذلــيـــلاً يترامــــــى
أمـــن الــعـــبـــدان تـــرضين ســلامــا!!

 

أيتها الأمة السورية العظيمة! أيتها الأمة السورية العظيمة التي ذقت لذة المجد ومرارة المحن التي تنزل بالأمم العظيمة! ما أسوأ طالعك بفئة زرية من أبنائك!
إنّ العبد الذليل لا يمكنه أن يمثل أمة حرة، فإنه يذلها.


كم من حرّ عظيم وقف وقفة أنصف بها أمة منكودة الحظ عاثرة الجد. وكم من عبد ذليل وقف وقفة ظلم بها أمة عظيمة وأذلها.
أجل، أيتها الأمة العظيمة، إنّ من سوء حظك ونكد الدنيا عليك أن تبني مجداً بلغ الجوزاء وتورثي أجيالك فخراً لم يكن قبله ولا حدث بعده فخر يضاهيه، فيقوم نفر مــن أبنائك ليسوا أهلاً لحمل اسمك ولا جديرين بالميراث الخالد الذي أورثته فيرتدّون عليك في سقطة لك لم تنجُ منها أمة من الأمم العظيمة، ولكنها أعظم من جميع السقطات التي عرفت في التاريخ، ويطعنونك في أحشائك ويزيدون جراحك ويلطمونك على وجهك النبيل بأيديهم الأثيمة ثم يقفون أمام العالم منحازين عنك متنصّلين من كل مسؤولية تقع عليهم، ناعين عليك سقطتك، غاسلين أيديهم من دماء جراحك وقائلين للناس: نحن رجال هذه الأمة وممثلوها ونحن نعلن للملأ أنها أمة عبيد!!


ما أعظم آلامك أيتها الأمة العظيمة التي يقف ذليل منتسب إليك فيرميك بالعبودية ويضرع إلى الله، هو الميت الوجدان، قائلاً(3):


ألا ذوّقـــتــهــــم ألمي فــثــــاروا
                                        فــيـــا ربـــاه لست أنــا الــبــلادا(!!)


رجل من رجال البطولة القزمية الميّتي الوجدان، العديمي الشعور بآلامك، يقف فوق جراحك النازفة ويقول: أنا هو المتألم أمّا هذه الأمة فليست في محنة بل هي أمة عبيد لا تستحق أن تصافح أمة حرة!!
أيها القارىء! إذا كنت حتى الآن لم ترَ عظمة نفس ذليلة في أوج ذلها وتسكعها، فانتبه لئلا يمر بك جلال هذه العظمة الذليلة التي يمثلها «الشاعر الذي ربح الخلود» في المقطع التالي من «تحية الأندلس» دون أن تراه(4):


إنّ بـــالحمـــــراء أرواحــــــاً مـــطـــيــفــــه
لم تـــــزل تحمــــي ذرى الــقصـــر المنـيـفـه
أرســـلت من بــيــنــهــا عين الخلـــيــفــــــه
نـــظـــرات هـــنّ لـــعـــنـــات مخــيــفـــــه
لا يحــيّــيـنــي ســـوى نـــفس شــريـفــــه!
أبـــعـــدوا لـــبـــنــــان عــنــي والشـــآمـــا
مـــن ربــــوع الـــذل لا أرضــى ســلامـــا!


أرأيت، أيها القارىء السيِّىء الطالع ذلاً أعظم من هذا الذل؟ هل رأيت وتحققت الآن أنّ للذل أيضاً عظمة وجلالاً، بعد أن كنت تتوهم أنّ العظمة والجلال هما للعزة والكرامة والبطولة والإباء؟

يقول هذا الناظم، الذي كان من سوء طالع سورية أن تسمح له عقلية سخيفة بتمثيلها في موقف مثل هذا الموقف، إنّ بالحمراء أرواحاً مطيفة لم تزل تحمي قصراً زال عزّ تلك الأرواح منه وأصبح من الآثار الباقية الدالة على عزّ الأمة التي طردت تلك الأرواح.


ويقول أيضاً إنّ عين «الخليفة» ترسل من بين تلك الأرواح نظرات هن «لعنات مخيفة» تقول: أبعدوا سورية عني فإني لا أرضى سلاماً من هذه البلاد أو الأمة الذليلة!
أمّا لماذا يجب أن يقول «الخليفة» هذا القول فمن الإبداع الذي يدل على عظمة الذل وذل العظمة، لأنه متى نهض قزم وأخذ يتبختر ويتخيل أنه جبار، فالعز يصير ذلاً والذل يصير عزاً!
إنّ «الخليفة» الذي يريد الناظم أن يرعبنا «بنظراته» يجب أن يغضي حياء وخجلاً ويطأطىء خشوعاً وانكساراً. فإن عظمة الحمراء لم تبلغ يوماً عظمة سلطان الفيحاء، فإذا كانت الحمراء سيطرت مدة على الأندلس فدمشق سيطرت على جميع الأقطار التي دخلها جيش إسلامي أو عربي، وعلى جميع الجيوش أنّى توجهت.


كيف يحق «للخليفة» الأندلسي أن ينعت سورية «بربوع الذل» وهو يرى ذل الحمراء بعد عزها. أليس الأجدر به أن يوجه «نظراته المخيفة» إلى قومه الذين فشلوا وخسروا ملكاً وبلاداً لم يكونوا جديرين بالاحتفاظ بهما؟


ألا يعلم ذلك «الخليفة» أنه سوري أموي وأنّ الفضل في تبوّئه عرش إمارته ومقام خلافته عائد إلى سورية التي كانت أساس الإمبراطورية الإسلامية والقوة الوحيدة التي تمكنت من أن تضم أطراف تلك الإمبراطورية المترامية الأطراف تحت كنفها، حتى إذا زال الأمر منها وقامت الدولة العباسية في بغداد رأينا تلك الإمبراطورية التي كانت شيئاً حقيقياً تتفكك وتتفسخ ويقبض على مركزها العجم والديلم والترك، بينما الخلفاء لاهون بلبس عباءة النبي وبالشعراء والندماء والجواري والقيان؟


وإذا لم يكن سورياً أفلا يعلم ذاك «الخليفة» أنّ الأرض التي بنيت عليها الحمراء رأت عز الإمبراطورية السورية الغربية (قرطاضة) قبل أن رأت عز العرب وأنه فيها قام قواد سوريون لم يقهرهم قائد أو ملك إسباني قط؟


وأي خليفة هو هذا «الخليفة» الذي يبلغ به التهور حداً تسوّل له نفسه عنده إرسال تلك «النظرات المخيفة»؟ ألعله ذاك الذي قالت له أمه عند وداع غرناطة «إبكِ، أيها الأمير، كما يليق بالنساء، مُلكاً لم تقدر أن تحافظ عليه كما يليق بالرجال!»


إنّ الناظم الذي لا يعرف للخيال علاقة بالحقيقة يخاطب الأندلس كما لو كانت لا تزال في قبضة العرب. وينسى أنه يحيي الآن أندلس الأمة التي طردت العرب.
وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يتابع خياله ويخاطب سورية كما لو كانت لا تزال قاعدة الإمبراطورية الإسلامية، من عاصمتها تصدر الأوامر إلى قادة الجيوش والحكّام، وإليها تجبى الضرائب ومنها تسير الجيوش الظافرة التي تخضع حتى مكة نفسها؟


أخشفاً وسوء كيلة؟
أإلى هذا الدرك الذليل يريد أن ينزلنا «الشاعر الذي ربح الخلود» باختلال شعوره واضطراب خياله. أم يظن أن بليا أسبسه عالم بالأمراض النفسية والعصبية وكذلك جميع القراء فيستخرجون الحقائق من فوضى خياله وشعوره؟
بعد بلوغ الأوج في المقطع المتقدم يأخذ الناظم يسير الهويناء في المقطع التالي:


يــــا ابــــنـــة الـــزهــــراء يـــا أنـــدلســـيـــه
لم تـــــزل فــــيك مــــن المجد بـــــقــــيـــــه
لمعت فــــيـــهـــا الســــيـــوف المشـــرفــيـــه
ضــــــاربـــــات بــــــزنـــــود عـــربــــيـــــه
فـــعـــلــى مـــثـــلك لا تـــلــقــى الــتـحـيــه
بــــأكــــف لم يـــــجــــــردن حســـــامـــــا
خبريــــنــــا كـــيــف نـــقــريك الســلامـــا؟

ولعل الناظم يريد، بهذا المقطع، أن يقول إنه لـمّـا كان بعض الإسبان فيه عرق عربي بما حدث من الامتزاج أثناء قيام الدولة العربية في الأندلس، وبما أنّ هذا البعض الذي له صلة بدم عربي هو اليوم جزء من أمة حرة، فهم يمثلون بقية المجد العربي الذي زال. وفي هذا الاستنتاج تأويل غريب ضرب بكل منطق عرض الحائط. فإسبانية الحرة اليوم ليست مدينة بحريّتها لبقية المجد التي يشير إليها الناظم، بل للزنود الإسبانية التي انتصرت على الزنود العربية. وبقية هذه الزنود في إسبانية لا تمثل مجداً، بل تمثل ما أصاب ذلك المجد، لأن مجد إسبانية الحاضرة قام على خذلان مجد الزنود العربية، إلا أن يكون سقوط غرناطة نتيجة خلاف بسيط بين أبناء أعمام وخالات وعمات، وليذهب التاريخ إلى جهنم!


وهذه البقية من المجد الزائل العائشة في كنف المجد الإسباني الحديث لا يجوز لنا أن نلقي عليها السلام، لأننا لا نعيش في إسبانية مساهمين في مجد الزنود الإسبانية!
ولكي تقبل إسبانية، التي يتخيلها الناظم، في اضطراب فكره، لا تزال معلوة

بالسيوف العربية، أن نلقي عليها السلام يجب أن نرجع إلى الوراء، لا أن نتقدم إلى الأمام(5):
فـــــإذا بـــــغـــــداد عـــــادت كــالــقــــديم
مـــوطــــن الشــــعـــر وديــــوان الــعــلـــوم
وإذا رنّ بــــــهــــــا عـــــــود الــــــنـــــــديم
مـــرجــــفـــاً بـــالحب أعصـــاب الــنــجــوم
ومــــثيراً لــــوعــــة الـــلــيـــل الـــبــهــيــــم
ومـــديــــراً أدمـــع الـــفـــجــــر مــــدامــــا
عـــنـــد هــذا ســــوف نـــهــديــك السلامـا

لا يرى الناظم أن تنهض سورية وتبني مجداً جديداً كما كان لها مجد قديم، بالعكس يرى أنه يجب أن ترجع إلى عهد قديم. ومع ما في هذه الفكرة من العجز والخمول فلنفرض أنها فكرة جميلة، ولكن ماذا تمثل هذه الفكرة لنا نحن السوريين، الذين كان من نكد الدنيا علينا أن يقف هذا الناظم للتكلم باسمنا في مثل هذا الموقف؟ بل ماذا تمثل للعالم العربي إجمالاً؟


إنّ الرجوع إلى بغداد هو رجوع إلى عهد انحطاط الدولة الإسلامية. فبينما كان الخلفاء في بغداد لاهين عن إدارة الـمُلك بقصائد الشعراء وأعواد الندماء، كانت عوامل التفكك تتناول أجزاء الإمبراطورية بالهدم. هذا من الوجهة العربية العامة، أمّا من الوجهة السورية فماذا تمثل بغداد لسورية؟ أتمثل شيئاً غير زوال سلطة دمشق وتأخر البلاد السورية عمرانياً وأفول نجم عزّها؟
فكيف يعتز السوريون بقيام الدولة القديمة التي تمثل مجداً غير مجدهم، وقيام أمراء عليهم من الذين خاطبهم الحجاج في خطبته المشهورة التي أولها: يا أهل العراق! ولو أنّ الناظم قال: فإذا الفيحاء عادت كالقديم، لكان هنالك وجه. ولكنه لا يرى الفيحاء تستحق هذه العودة. ولعل الزلفى لفيصل أو لغازي أو لبعض أهل الأمر في العراق هي التي دفعته إلى هذا التفضيل لبغداد على دمشق. فانظر إلى المنزلة التي يضع دمشق فيها:(6)


وإذا بيروت، أم الــــــــنـــــــــور، ولّــــــــى
عن ســـمـــاهــــا أثـــقـــل الــرايــــات ظــــلاّ
وإذا الســـيـــف مــــن الصــــحـــراء ســـــــلاّ
نــــافضــــاً عــــن أربـــع الـــفــيــــحــــاء ذلاّ
وإذا لــــبــــنــــان بــــالأمـــــر اســــتـــقـــــلاّ
فـــلـــبســنـــا الـــعـــز أو مـــتـــنـــا كـــرامـــا
عـــنـــد هـــذا ســوف نــهـــديك الســـلامــا!

لا ندخل هنا في بحث سبب جعل ظل الراية الفرنسية أثقل من ظل الراية الإنكليزية وظل الراية التركية. ولكننا نتناول ما يتعلق بنفض الذل عن أربع الفيحاء. فالناظم بعد أن يجعل لبغداد حظ العودة إلى سالف عزها بدون حاجة إلى سيوف الصحراء يجعل دمشق في مقام العجز عن النهوض بنفسها، فهي لا رجاء لها بنفض الذل إلا أن تفد عليها جنود الوهابية. وبهذا يكون الناظم قد بلغ ما قصد من الزلفى إلى أهل العراق وإلى ابن السعود، ولكن ألا تبقى الفيحاء ذليلة بعد أن يقع عليها ظل الراية العربية السعودية بدلاً من ظل الراية الفرنسية؟ أولا تبقى سورية أمة ليس لها في نفسها زنود جديرة بالمجد؟ وكيف يجوز حينئذٍ أن يستأهل السوريون شرف إلقاء السلام على إسبانية وهم لا يزالون كما يقول فيهم الناظم، ظلماً وعدواناً، «أكفاً [بأكف] لم يجرّدن حساما»؟


وأما قوله «وإذا لبنان بالأمر استقلا» فظاهر فيه استرضاء اللبنانيين بإقراره فصل لبنان عن سورية. وهكذا يكون قد أرضى المسلمين العروبيين والمسيحيين المتلبننين «وربح الخلود»!
إنّ هذه القصيدة الحقيرة «تحية الأندلس» كان يجب أن يكون عنوانها «نفس ذليلة تتسكع أمام الأندلس». ولقد رأى ما في هذه القصيدة من العيب والعار إلياس فرحات، الذي أخذ درساً في الماضي في وجوب المحافظة على الكرامة القومية، فنظم قصيدة بعنوان «تحية الأندلس» عارض فيها قصيدة الخوري، وعلت روحيته على حساب سقوط روحية الخوري. وقد جاءت قصيدة فرحات حسنة الروحية ولكنها لم تخرج في فكرتها عن استمرار بعض التقاليد المكتسبة.

  هاني بعل
للبحث استئناف

 

(1) الأعاصير، ص 18.   

(2) المصدر نفسه، ص 19.   

(3) غلاف الأعاصير.   

(4) الأعاصير، ص 20.   

() الأعاصير، ص 22.   

() المصدر نفسه، ص 23.   

 

 
شارك هذه المقالة عبر:
 
 
 
تسجّل للإشتراك بأخبار الموقع
Close
 
 
الأسم الثلاثي
 
البريد الإلكتروني
 
 
 
 
 
@2024 Saadeh Cultural Foundation All Rights Reserved | Powered & Designed By Asmar Pro