مؤسسة سعاده للثقافة
 
تسجيلات المحاضرات العشر تسجيلات صوتية أخرى أغان وأناشيد سلسلة الإنسان الجديد ندوات ومحاضرات فيديوهات أخرى كتب دراسات النشاطات الإجتماعية ندوة الفكر الفومي مشاعل النهضة اللقاء السنوي مع سعادة خبرات القوميين نص ونقاش منوعات وطنية مؤتمرات الحلقات الإيذاعية مقابلات مقابلات نصية وثائق ديوان الشعر القومي مواد سمعية وبصرية معرض الصور
إبحث
 
دليل الموقع
 
 
 
 
 
 
 
ملحق رقم 17 ماذا فعل القوميون الاجتماعيون للاجئين السوريين من فلسطين؟
 
 
 
النشرة الرسمية للحركة القومية الاجتماعية، المجلد الأول، العدد العاشر، حزيران 1948
 

                       

لـما كان ما قام به القوميون الاجتماعيون في فروع الـحزب في الـمناطق نحو اللاجئين السوريين من فلسطين لا يتسع له صدر هذه النشرة في وقت واحد فقد رأينا أن ننشر شيئاً من ذلك في كل عدد:

 

مديرية النبطية الـمستقلة

 

في تقرير مسهب من مديرية النبطية الـمستقلة أن القوميين الاجتماعيين قاموا بقسط وافر من عملية الإيواء والـمساعدة والتغذية للاجئين السوريين من فلسطين. فقد اشترك مدير الـمديرية الرفيق علي شمس باللجنة التي أخذت على عاتقها تنفيذ عملية استقبال اللاجئين وايوائهم وتغذيتهم فجمعت التبرعات من الأهلين. وعملاً بأوامر حضرة الزعيم الـجليل إلى جميع الفروع بـمساعدة اللاجئين كل الـمساعدة قدم القوميون الاجتماعيون نادي الـحزب للاجئين وقام الرفيق مصباح ضاهر مع بعض الرفاق بعملية جميع الـملابس والـمآكل من الأهلين للاجئين وتوزيعها عليهم.

 

فاستحق القوميون الاجتماعيون الأثر الـحسن العميق الذي تركته أعمالهم في نفوس أهالي النبطية ونفوس اللاجئين السوريين من فلسطين، الأثر الذي يزداد يوماً عن يوم نظراً لـمثابرة مدير الـمديرية والرفقاء على تقديـم كل ما يلزم وما هو مـمكن التقديـم للاجئين.

 

مستشفى في صور لتطبيب الجرحى

 

أنشأ الطبيبان القوميان الاجتماعيان الدكتور عفيف عبدالوهاب والدكتور عبدالله سعاده منفذ عام الـمورة، بالاشتراك مع شركائهم أصحاب مستشفى الـميناء-طرابلس-مستشفى يحتوي على 15 سريراً ومجهز بجميع الأدوات الـجراحية اللازمة لإجراء عمليتين في وقت واحد وبجميع الأدوية والوسائل الطبية الأخرى اللازمة لتطبيب جرحى الـمعركة الدائرة في جنوب سورية- فلسطين.

 

وتقوم الـممرضة القومية الاجتماعية الرفيقة جمال فاضل على رأس فرقة الـممرضين والـممرضات للسهر على الـجرحى. وسيستمر الـمستشفى في عمله إلى أن يتم النصر النهائي في الـجناح الـجنوبي في الوطن على الصهيونية الـمجرمة.

 

منفذية اللاذقية العامة

 

وقد وضعت منفذية اللاذقية العامة كل امكانياتها ونشاطها للمساهمة في إيواء وتغذية وتـمريض اللاجئين السوريين من فلسطين إلى منطقتها وأخذت على عاتقها الاعتناء بعشرين لاجئاً كدفعة أولى تقوم على تأمين ما يعوزهم على نفقتها بينما تـجري الاستعدادات لاستقبال غيرهم من اللاجئين إذا ما دعت الـحاجة وفيما يلي نص رسالة «لـجنة تـحرير فلسطين» لـمنفذية اللاذقية العامة:

 

«غب التحية، أمامنا كتابكم الكريـم الـمؤرخ 3 مايس )مايو(1948  وعليه نشكركم على ما جاء به من استعدادكم على إيواء عشرين شخصاً من اللاجئين الفلسطينيين وعليه قد أخذنا علماً بذلك وسنبقى نراجعكم متى لزم الأمر ودمتم محترمين.

 

«جمعية تـحرير فلسطين»

 

فرع اللاذقية

 

الإمضاء

 

مجد الدين الأزهري

 

مدير مديرية الزعيم بحيفا يتحدث عن موقف اللجنة القومية فيها وعن الـمساعدة الفنية التي قدمها الـحزب في معركة فلسطين الدائرة.

 

ننشر في ما يلي أهم ما جاء في واحد من التقارير العديدة الصادرة عن فروع الـحزب في فلسطين إلى الإدارة الـمركزية عن مدى مساهمة القوميين الاجتماعيين في الـمعركة الدائرة في جنوب سورية. إن في هذا التقرير دليلاً، من بين الأدلة الكثيرة، عن الـموقف الشاذ الذي تقفه الفئات الرجعية من مساعدة الـحزب ومساهمته في إحراز النصر الأخير في جنوب سورية.

 

يقول التقرير:

 

«كلفتني منفذية حيفا العامة الاتصال باللجنة القومية وعرض مساعدة القوميين الاجتماعيين  عليها للاشتراك في الـمعركة الدائرة.

 

«قابلت ناموس اللجنة القومية الـمذكورة الشيخ عبد الرحمن مراد لتلك الغاية. فأظهر الاستحسان والتقدير ووعد بالـجواب على مقترحات الـحزب للنضال...وحتى اليوم لم يرد جوابه!!!

 

«ولكن القوميين الاجتماعيين، أمام هذا السكوت الغريب من قبل اللجنة القومية، بادروا بالعمل على مسؤوليتهم هم وبأساليبهم هم، فقدموا بالطبع خدمات جلى قيمة في العراك لا سيما من الناحية التكنية.. »

 

ويورد التقرير مثلاً عن أعمال قومي اجتماعي واحداً معتذراً عن عدم اتساع التقرير لكل الأعمال التي قامت بها منفذية حيفا العامة:

 

«في 48-3-5 تسلمت رسالة من القيادة العسكرية بحيفا) الـمحلية (تدعوني فيها لاخراج بعض الألغام الكبيرة الـخطرة من منطقة الـمرفأ بحيفا بواسطة قاطرة سكة حديد ووضع هذه الألغام بـمكان أمين لاستخدامها فيما بعد. فذهبت وأخرجت ثلاثة ألغام يزن الواحد منها 500 كيلو غرام، وذلك بالرغم من مراقبة القوات البريطانية وسلمتها للقيادة في 48-3-6 في محطة حيفا الشرقية!

 

«وقد قمت بهذه العملية أكثر من أربع مرات وعلى مسؤوليتي الـخاصة وإمكانياتي الـخاصة دون أدنى مساعدة من أحد!

 

«وفي 48-3-23 كلفت بإخراج مخرطة لصنع الذخيرة واردة من الولايات الـمتحدة لتل أبيب. وقد قمت بذلك وأخرجتها من الـمرفأ بنفسي وعلى مسؤوليتي، وقمت بإخراج مخرطة أخرى على الطريقة الأولى وسلمت للمرجع الـمختص الساعة السابعة من صباح 48-3-26 مخرطتين هامتين لـخرط الذخيرة وكل مخرطة تزن ثلاثة أطنان».

 

«وفي 48-3-27 قمت بإخراج أربعة ألغام كبيرة ومئتين ماسورة يـمكن تـحويلها إلى راجمات ألغام. تسمى الـماسورة-قنبلة نابليون- وسلمتها للقيادة في 48-3-30. وعلمت من ناظر الـمحطة الـمسؤول بحيفا أن اللجنة القومية قد تسلمت الـمواسير في 48-4-4».

 

هذا بعض ما قام به قومي اجتماعي واحد في فلسطين، وقد قام بكثير من الأعمال الأخرى كذلك الرفقاء في حيفا وسواها من مناطق القتال في الـجناح الـجنوبي العزيز.

 

 
شارك هذه المقالة عبر:
 
 
 
تسجّل للإشتراك بأخبار الموقع
Close
 
 
الأسم الثلاثي
 
البريد الإلكتروني
 
 
 
 
 
@2024 Saadeh Cultural Foundation All Rights Reserved | Powered & Designed By Asmar Pro