مؤسسة سعاده للثقافة
 
تسجيلات المحاضرات العشر تسجيلات صوتية أخرى أغان وأناشيد سلسلة الإنسان الجديد ندوات ومحاضرات فيديوهات أخرى كتب دراسات النشاطات الإجتماعية ندوة الفكر الفومي مشاعل النهضة اللقاء السنوي مع سعادة خبرات القوميين نص ونقاش منوعات وطنية مؤتمرات الحلقات الإيذاعية مقابلات مقابلات نصية وثائق ديوان الشعر القومي مواد سمعية وبصرية معرض الصور
إبحث
 
دليل الموقع
 
 
 
 
 
 
 
للتاريخ موقف الزعيم وهو يواجه الحوادث الإنترنسيونية المقبلة
 
 
 
سورية الجديدة،سان باولو،العدد 40، 1939/11/25
 

[طلب الزعيم من جريدة سورية الجديدة أن تنشر فقرة من نداء 31/5/1939 المتعلقة بموقفه من الحوادث العالمية مقارنة بموقف الذين لقبوا أنفسهم «بالوطنيين» تحت عنوان للتاريخ].
«يا رفقائي،
«لست بناسٍ ولا أخالكم ناسين أننا قد تعاقدنا في الحزب السوري القومي على تـحقيق أمر خطيـر جـداً يسـاوي وجودنـا، ألا وهو: إنشـاء دولتنا الـمستقلة على أساس مبادئنا الثابتة وجعل إرادتنا نحن نافذة في كل ما له علاقة بوطننا وشؤون حياتنا وحقوقنا. ولست بمتراجع ولا أخالكم متراجعين!
«إننا قد تعاهدنا على إنشاء دولتنا المستقلة. ومنذ تلك الساعة نشأ في الأمة السورية الوجدان القومي الممثل بكم - بعقيدتكم ونظامكم ومناقبكم وأعمالكم. منذ تلك الساعة بعثت الأمة السورية وابتدأ كيانها السياسي بنشوء الحزب السوري القومي الذي هو بالفعل دولة الشعب السوري المستقلة!
«هذا هو عملكم العظيم الذي أثبته تاريخ الحركة السورية القومية. ولكن العمل الأعظم الذي أطلب منكم الآن أن توجهوا كل قواكم الروحية - المادية إليه هو: حمل الأمم والدول على الاعتراف بأمتنا ودولتنا - على الاعتراف بحقنا في الحياة ومركزنا بين الأمم والدول. هو جعل إرادتنا في حقوقنا ومصيرنا مقبولة ومحترمة. هذه هي النقطة العظمى التي أطلب منكم، في هذا الوقت، أن توجهوا جهودكم إليها واثقاً من أنكم جديرون بأن أوجه إليكم هذا الطلب ومن أني لا أكلفكم ما لا طاقة لكم به!»
[من نداء الزعيم إلى السوريين القوميين والشعب السوري (ص 360 أعلاه) في 31 مايو/أيار 1939]
موقف الخونة الذين لقبوا أنفسهم «بالوطنيين» 


1 - جميل مردم يقول:
«أود أن اؤكد أنّ سورية ستبقى إلى جانب فرنسة في كل خلاف يحدث بين الدول، لأن في خدمة فرنسة خدمة للقضية الإنسانية كلها.»
سورية الجديدة - بهذه الخيانة يختم جميل مردم، أحد أبطال محاربة فرنسة «على عقال» سلسلة خدماته السورية ويبتدىء سلسلة خدماته للإنسانية. فيا ويل إنسانية يخدمها جميل مردم!


2 - لطفي الحفار يقول :
«إنّ صديقي وزميلي في النضال جميل مردم بك صرح بأن خدمة فرنسة هي خدمة الإنسانية، فأنا لا أستطيع الامتناع عن التصريح بدوري بأنه لا يجب علينا أن نخدم فرنسة فحسب، بل يجب أن نمجدها ونكرمها أيضاً.»
سورية الجديدة - لقد حلت فرنسة من قلب هذا المحارب «على عقال» محل كل قداسة قومية وطنية. وبهذا التصريح يبلغ هذا الحفار أوج جهاده.


3 - مفتي فلسطين «الأكبر»:
«بما أنّ التقاليد العربية تقضي بالاعتراف بهذا الجميل (أي باعتباره لاجئاً سياسياً واعتبار المجاهدين كذلك قبل الحملة الجديدة عليهم ) ومقابلته بالمثل فإنني اؤكد لفخامتكم (المفوض الفرنسي ) أنّ «عرب» فلسطين سيظلون ذاكرين للدولة الفرنسية الفخيمة حسن صنيعها هذا ومجتنبين كل عمل يسيء إليها ويمس مصالحها، راجين أن تتوفق لتأمين السلام والعدل وحرية الشعوب.»


سورية الجديدة - إنّ «زعيم فلسطين الأكبر» يرى أنّ سلامة حياته الغالية تساوي حرية أمة بأسرها. فما أعظم هذا الجهاد! أمّا أقوال «مجاهدي» لبنان والصحافة المتعيشة والدكتور شهبندر فأمر يطول شرحه.

 

 
شارك هذه المقالة عبر:
 
 
 
تسجّل للإشتراك بأخبار الموقع
Close
 
 
الأسم الثلاثي
 
البريد الإلكتروني
 
 
 
 
 
@2024 Saadeh Cultural Foundation All Rights Reserved | Powered & Designed By Asmar Pro